تعرف على 4 مشاهد بارزة من تعادل منتخب العراق مع الكويت

في مباراة حماسية على ملعب البصرة الدولي، تعادل منتخب العراق مع نظيره الكويتي بنتيجة 2-2 ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وجاءت الأهداف عن طريق يوسف ناصر للكويت (39 و70)، بينما أدرك العراق التعادل في اللحظات الأخيرة عبر آكام هاشم (90+2) وإبراهيم بايش (90+11). هذا التعادل أثّر على مركز العراق في المجموعة الثانية، حيث تنازل عن الوصافة لصالح منتخب الأردن بفارق الأهداف.

منتخب العراق والبحث عن أداء مستقر في التصفيات

يعاني منتخب “أسود الرافدين” من تذبذب مستواه الذي ظهر جليًا في البطولة الخليجية السابقة والتصفيات الحالية. مباراة الكويت كانت مثالًا على عدم الثبات، حيث أضاعت التشكيلة العراقية فرصة الاقتراب من حلم التأهل بعد أداء متواضع في الشوط الثاني، الذي شهد دفاعًا مرتبكًا وهجومًا غير حاسم. على الرغم من الانتفاضة في اللحظات الأخيرة، كانت الجماهير العراقية تأمل في فوز طال انتظاره.

مساهمة المدرب خيسوس كاساس في الأداء المتراجع

لم تُلب خيارات المدرب الإسباني خيسوس كاساس تطلعات الجماهير. حيث لم يتمكن كاساس من قراءة منافسه الكويتي بشكل جيد، وافتقدت خططه إلى المرونة اللازمة لمجاراة إيقاع المباراة. المهام الإضافية التي منحها للاعبين كانت مزعجة وأثرت على أدائهم، مما جعل المباراة أكثر صعوبة على المنتخب العراقي. هذا الفشل الفني يُظهر حاجة المنتخب إلى تحسين الأداء التكتيكي قبل المباراة القادمة أمام فلسطين.

الجماهير العراقية: الرقم الصعب

الجماهير العراقية كانت مرة أخرى في صدارة المشهد، بحضور تجاوز 65 ألف مشجع على مدرجات ملعب البصرة. الدعم الحماسي كان القوة الدافعة لمنتخبهم، لكن الإحباط سيطر عليهم بعد التعادل الذي أبعد العراق خطوة عن حلم كأس العالم. الجمهور العراقي يبقى دائمًا اللاعب رقم 12، لكن الأداء في الميدان بحاجة إلى تحسين ليواكب طموح هذا الجمهور الكبير.

ينتظر منتخب العراق اختبارًا جديدًا أمام فلسطين في عمّان، حيث لا مجال لإهدار المزيد من النقاط مع اقتراب التصفيات من مراحلها الحاسمة.