صراع الحسابات يبدأ مبكرًا.. منتخب الجزائر يواجه تحديات معقدة في التصفيات المقبلة

تدخل المجموعة السابعة من التصفيات الأفريقية لكأس العالم 2026 مرحلتها الحاسمة، حيث يسعى المنتخب الجزائري للعودة إلى الصدارة بعد فقدانها مؤقتًا لصالح موزمبيق. المنتخب الجزائري، بقيادة مدربه فلاديمير بيتكوفيتش، يواجه تحديات كبيرة في الجولتين المتبقيتين، خصوصًا مع اشتداد المنافسة بين المنتخبات المتصارعة على بطاقة التأهل المباشر.

مباراة الجزائر أمام بوتسوانا حاسمة في التصفيات

يحتل منتخب الجزائر المركز الثاني في المجموعة برصيد 9 نقاط، بفارق 3 نقاط عن المتصدر موزمبيق، ما يفرض عليه ضرورة الفوز في المواجهة القادمة أمام بوتسوانا خارج الديار. هذه المباراة ستكون مفصلية لتجنب تعقيدات الحسابات في الجولات القادمة. الفوز سيضع المنتخب الجزائري في وضع أفضل قبل مواجهة الجولة السادسة أمام موزمبيق، وهو اللقاء الذي قد يحسم الصدارة.

من جانبه، نجح منتخب موزمبيق في تحقيق فوز مهم على أوغندا، مما رفع ضغط المنافسة وفرض تحديات كبيرة على زملاء رياض محرز. الفوز أمام بوتسوانا يُعدّ الخطوة الأولى لاستعادة الصدارة في المجموعة وضمان اللعب براحة أكبر في الجولتين المتبقيتين.

تحدي غينيا.. المباراة المصيرية لمنتخب الجزائر

إلى جانب التحدي القادم أمام بوتسوانا، سيكون منتخب الجزائر أمام مواجهة صعبة ضد منتخب غينيا. غينيا، التي تمتلك 6 نقاط، تنتظرها مباريات سهلة نسبيًا أمام الصومال وأوغندا، ما قد يرفع رصيدها إلى 15 نقطة. في هذه الحالة، يُصبح لقاء الجزائر وغينيا حاسمًا في تحديد صدارة المجموعة. تجنب الهزيمة أمام غينيا والفوز في المواجهات الأخرى يعدّ أمرًا ضروريًا لتسهيل مهمة التأهل لكأس العالم.

خطط الجزائر لتجنب الحسابات المعقدة

لضمان التأهل المباشر، على المنتخب الجزائري تحقيق انتصارات متتالية، بدءًا من بوتسوانا وموزمبيق، قبل التفكير بمواجهة غينيا والصومال خارج الديار، وأخيرًا مواجهة أوغندا في الجزائر. كما يجب أن يأمل الفريق في تعثر إحدى الفرق المنافسة وخصوصًا غينيا أمام أوغندا. تحقيق هذه الخطوات سيعزز فرص “الخضر” في انتزاع بطاقة التأهل عن جدارة واستحقاق.