هاني رمزي يكشف فشل انتقاله للدوري الإنجليزي ونصيحته لمحمد صلاح في أولمبياد 2012

بدأ النجم المصري السابق، هاني رمزي، حديثه عن تجربته الاحترافية في أوروبا، التي انطلقت عقب مشاركته مع منتخب مصر في كأس العالم 1990. وأشار إلى أن هذا المشوار لم يكن سهلًا، لكنه منحه خبرات كبيرة ساهمت في صقل شخصيته داخل الملعب وخارجه، مؤكدًا أهمية القدرة على التأقلم مع البيئات الجديدة لتحقيق النجاح في عالم الاحتراف.

كواليس احتراف هاني رمزي بعد كأس العالم 1990

كشف رمزي عن تفاصيل مسيرته الاحترافية التي بدأت بعد تألقه في مونديال 1990 مع المنتخب الوطني، حين تلقت مصر دعوات لمواجهة منتخبات قوية مثل هولندا وإنجلترا. وعقب البطولة، تلقى عرضًا من ساوثهامبتون الإنجليزي للانضمام إلى فريق الشباب، إلا أن الصفقة تعثرت بسبب خلافات مالية مع الأهلي. وفيما بعد، انتقل اللاعب إلى نيوشاتل السويسري بفضل رجل الأعمال كامل أبو علي، حيث احتاج الاتفاق إلى شروط مالية مرنة لتنفيذ الصفقة.

تحديات الحياة في سويسرا والتحول إلى الدوري الألماني

تحدث رمزي عن معاناته في البدايات الاحترافية مع نيوشاتل، موضحًا مواجهته لصعوبات أبرزها التأقلم مع الطقس والعزلة الاجتماعية نظرًا لقلة ارتباطاته الشخصية آنذاك. ومع ذلك، أصر على النجاح، ومع الوقت، تعلم اللغة وتمكن من الاندماج مع الفريق. نجاحه في سويسرا فتح له الباب للعب في الدوري الألماني عام 1994 مع فيردر بريمن، حيث واجه مستويات تنافسية كبيرة، إلا أن الإصابة في الرباط الصليبي أثرت على مسيرته، خاصة مع علاجها بطريقة خاطئة.

أبرز محطات هاني رمزي في التدريب والشخصيات المؤثرة

بعد الاعتزال، اتجه رمزي للعمل كمدرب، واستغل خبراته الاحترافية لقيادة منتخب مصر الأولمبي نحو التأهل لأولمبياد 2012. كما أثنى على النجم محمد صلاح، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي أحرزه صلاح منذ ظهوره في البطولات الدولية الأولى وحتى ما وصل إليه الآن. وأكد رمزي أن سمات النجاح تتمثل في تطوير النفس والتأقلم المستمر مع التحديات.

يختتم رمزي حديثه بأن شخصيته في الاحتراف كانت أكثر قوة مقارنة بمسيرته التدريبية، مشيرًا إلى ضرورة القتال لتحقيق طموحات أكبر في المستقبل.