سلاف فواخرجي: أسرار حياتها وأبرز أعمالها في الدراما السورية

تحدثت الفنانة السورية سلاف فواخرجي بصراحة عن تجربتها مع التساؤلات المستمرة حول ديانتها، معتبرة أن معرفة الديانة لن تغير شيئًا في حياة الناس، مشددة على أن ديانتها هي “الحب”. وبرغم ذلك أكدت انتماءها لسوريا ولدين الإسلام بقولها: “أنا مسلمة”، وأبدت استغرابها من الاهتمام المبالغ فيه بهذا الموضوع بدلًا من التركيز على القيم المشتركة والوطنية.

سلاف فواخرجي: الأديان تدعو للحب

صرحت سلاف فواخرجي بأن جوهر الأديان يكمن في نشر المحبة والسلام بين الناس. وأوضحت أنها تعتبر الأعياد مناسبات جامعة مليئة بالفرح والسرور، حيث قالت: “أنا أعيّد في كل الأعياد”. وفي حديثها عن الانتقادات، أشارت إلى أنها تعرضت للتكفير من قبل بعض مدعي التدين الذين ينصبون أنفسهم أوصياء على الدين، مضيفة بثقة: “المحاسبة لله وحده”.

سلاف فواخرجي: شكري لمصر وسأعود لسوريا

أوضحت سلاف أن الدين الإسلامي براء من الفتاوى المتطرفة التي تروج لها بعض الجهات أو الأشخاص. وأشارت إلى دور مصر في احتضانها وأبنائها خلال أوقات عصيبة، مؤكدة أن شعورها بالانتماء لسوريا يدفعها للعودة إلى وطنها لأنها لم تخطئ بحق أحد لا سرقة ولا قتلاً. هذا التمسك بالوطن عزز إيمانها بأهمية المحبة كدين يحتضن الجميع.

سلاف فواخرجي تروي محاولة اختطاف أبنائها

كشفت سلاف عن قصة مروّعة حول محاولة اختطاف أبنائها خلال الأحداث التي مرت بها سوريا. وقالت إن عصابة أطلقت على نفسها اسم “أحرار الشام” خططت بمساعدة عاملة منزلها لتنفيذ مخطط خطف الأطفال. وأفادت بأن الخطة شملت أن تتظاهر العاملة بأن ابنها الصغير ابن لها، بينما يتم نقل ابنها الأكبر لمكانٍ داخل الشام وطلب فدية ضخمة من العائلة.
وأضافت سلاف أنها واجهت انهيارًا عصبيًا بعد كشف تفاصيل الخطة، متحدثة عن حالة الفزع التي أثرت على حياتها بسبب هذه التجربة. أكدت أن الخاطفين لم يكتفوا بالتهديد فقط وإنما كانوا يريدون استغلال الموقف لإجبار الأسرة على الوقوف ضد الحكومة السورية من خلال تسجيل فيديوهات ملفقة.

ختامًا، شددت سلاف فواخرجي على أهمية الوحدة والمحبة بين جميع أطياف المجتمع بعيدًا عن العقائد السياسية أو الدينية التي تؤدي إلى الكراهية.