أسوأ فريق متذيل الترتيب في الدوريات الأوروبية الكبرى – تحليل وأرقام

يمر نادي ساوثهامبتون الإنجليزي بفترة عصيبة وغير مسبوقة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتذيل ترتيب جدول المسابقة ويقترب بشكل كبير من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى “التشامبيونشيب”. بعد 29 جولة، حصد الفريق 9 نقاط فقط، ليكون بذلك صاحب أسوأ سجل لفريق في تاريخ البطولة بمسماها الحالي منذ موسم 1992-1993، مما يعكس موسمًا كارثيًا بكل المقاييس.

ساوثهامبتون يعاني من أزمة في تسجيل الأهداف والدفاع

بعيدًا عن النتائج السلبية، يسجل ساوثهامبتون أحد أسوأ الأداءات هجومًا ودفاعًا في الدوري الإنجليزي الممتاز. سجل الفريق 21 هدفًا فقط خلال الموسم، بينما استقبلت شباكه 70 هدفًا، وهو ما جعل جمهور الفريق يشعر بالغضب والإحباط، ووصفت جماهير النادي عبر منصات التواصل الاجتماعي الوضع بـ”المخزي للغاية”. هذه الإحصائيات تؤكد مدى عمق الأزمة التي يعاني منها الفريق، خاصة مع فشله في تحقيق الاستقرار الفني أو تقديم أي أداء يذكر.

نتائج كارثية تجعل الهبوط إلى التشامبيونشيب أقرب من أي وقت مضى

حقق ساوثهامبتون فقط انتصارين منذ بداية الموسم، أحدهما على ملعبه “سانت ماري”، مقابل 24 هزيمة و3 تعادلات، آخرها كانت الخسارة أمام فريق وولفرهامبتون بنتيجة 2-1. الفريق يبتعد عن منطقة الأمان بفارق 17 نقطة، ما يجعل فرص بقائه في الدوري الممتاز شبه مستحيلة. ساوثهامبتون يعاني كذلك على أرضه، حيث خسر تسع مباريات متتالية بنتيجة إجمالية 31-6، ليصبح سجله المحلي محط انتقادات واسعة.

مقارنة بين ساوثهامبتون وباقي متذيلي ترتيب الدوريات الأوروبية

بالمقارنة مع متذيلي ترتيب أبرز 10 دوريات أوروبية، يحتل ساوثهامبتون مكانة سيئة للغاية كونه ثالث أسوأ فريق بعد أضنة ديمير سبورت التركي الذي يمتلك 7 نقاط، وبوديوفيتش التشيكي الذي يمتلك 4 نقاط فقط. هذه المقارنات تُظهر مدى سوء الأداء هذا الموسم، حيث تشكل أزمة الفريق مصدرًا للقلق في ظل عدم وجود أي مؤشرات إيجابية على التحسن.

مع استمرار الموسم، يبدو أن أيام ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز أصبحت معدودة. الفريق بحاجة لمعجزة لتغيير مصيره وإعادة بناء مستقبله في الدرجة الأولى.