“صحة فمي” بصفوى: 10 أركان توعوية بمشاركة 24 مختصًا لتحقيق الوعي

افتتحت حديقة مدينة العمال بصفوى أبوابها أمام الزوار إيذانًا بانطلاق فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد لصحة الفم والأسنان تحت شعار “صحتي تبدأ من فمي”. وتهدف الفعالية، التي أُقيمت بحضور الدكتور حمد العمري المدير التنفيذي لقطاع الوسطى بشبكة الخدمات الصحية الطرفية، إلى التوعية بأهمية صحة الفم والأسنان. وتشمل الفعالية العديد من الأنشطة التثقيفية والترفيهية، وتستمر على مدار ثلاثة أيام متتالية.

تعزيز الوعي بصحة الفم والأسنان

أكد الدكتور محمد أبو الرحي، المشرف العام على قطاع الوسطى للأسنان، أن الفعالية تسعى لتشجيع أفراد المجتمع على اعتماد أنماط حياة صحية تسهم في تحسين صحة الفم والأسنان على المدى الطويل. وقد شهد انطلاق الحدث يوم الأربعاء 12 مارس مشاركة 24 مختصًا من الكوادر الصحية وتقديم خدمات متنوعة من خلال 10 أركان تفاعلية تستهدف مختلف الفئات العمرية.

في الساعة الأولى من افتتاح الفعالية، تم الكشف على أكثر من 120 طفلاً ضمن ركن الفحص المبدئي، مع تحويل الحالات التي تعاني من مشاكل مثل التسوس وتصرفات الأسنان إلى المراكز الصحية المجاورة لتلقي الرعاية المناسبة. وشملت الفعالية أركان متنوعة تهدف لإثراء الوعي بخدمات الأسنان الوقائية والعلاجية للمجتمع.

أنشطة وأركان متنوعة تدعم صحة الفم

تم تصميم الأركان لتناسب احتياجات جميع الزوار، إذ تضمن الفعالية أركانًا للتوعية بخدمات الفم والأسنان، وأخرى متخصصة مثل تبييض الأسنان والمحافظة على الأسنان اللبنية. كما تم تخصيص ركن لذوي الاحتياجات الخاصة يُقدم فيه استشارات صحية وتوجيهات تناسب احتياجاتهم الخاصة.

لم تقتصر الجهود على المراكز والحدائق فحسب، بل امتدت لتشمل المدارس الابتدائية، حيث خُصصت فعاليات لتثقيف الطلاب حول التغذية الصحية وتنظيف الأسنان بالشكل الصحيح. كما تم تطبيق مادة الفلورايد لحماية الأسنان السليمة بهدف تقديم حلول وقائية فعّالة.

أهمية الوقاية وإرشادات مكافحة العدوى

حظيت الوقاية من إصابات الأسنان الناتجة عن الأنشطة اليومية كالحوادث والرياضة باهتمام خاص من خلال الركن المتخصص في هذا المجال. إضافة إلى ذلك، وفرت الفعالية ركنًا يسلط الضوء على مكافحة العدوى في العيادات السنية، مع تقديم نصائح لتجنب انتقال الأمراض المعدية خلال زيارات الأسنان.

كما تم توفير قسماً ترفيهياً للأطفال يشجع على تناول خيارات غذائية صحية بطريقة ممتعة وجذابة، مما يعزز من دور الفعالية في توعية مختلف أفراد الأسرة بأهمية المحافظة على صحة الفم والأسنان.