7 نصائح طبية فعّالة للتغلب على الإرهاق والتعب في رمضان

مع دخول شهر رمضان المبارك، يتغير نمط الحياة اليومية للكثيرين نتيجة فريضة الصيام، حيث يُواجه البعض مشكلة التعب والإرهاق الناجمة عن اختلاف الروتين الغذائي والنوم. تقلبات النظام اليومي، بما في ذلك قلة تناول الماء والعناصر الغذائية، وامتداد السهر إلى ساعات متأخرة من الليل، قد تسبب انخفاضًا ملحوظًا في النشاط، مما يدفع الخبراء لتقديم نصائح تساعد الصائمين على الحفاظ على صحتهم طوال الشهر الفضيل.

طرق التغلب على الإرهاق والتعب في رمضان

يُعد الإرهاق والتعب في شهر رمضان أحد التحديات الشائعة التي تواجه الصائمين، إلا أن اتباع نصائح بسيطة يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في مستوى النشاط والطاقة. قدم الهلال الأحمر السعودي إرشادات طبية تساهم في تجنب هذه المشكلة، ومن أبرزها:

  • الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء بين فترتي الإفطار والسحور.
  • التقليل من تناول المشروبات الغنية بالكافيين، مثل القهوة والشاي، لأنها تساهم في جفاف الجسم.
  • إعطاء الجسم فترات راحة منتظمة أثناء النهار، بما في ذلك قيلولة قصيرة.
  • ممارسة أنشطة خفيفة عقب الإفطار، مثل المشي، حيث يُعزز ذلك الدورة الدموية ويقلل التعب.
  • تجنب التعرض المباشر للشمس، خاصة خلال أوقات الذروة، لتجنب الإصابة بالإرهاق الحراري.
  • تناول وجبة سحور متوازنة تحتوي على البروتينات والألياف التي توفر طاقة مستدامة خلال النهار.
  • في حالة الشعور بهبوط أو دوار، يُنصح بالاستلقاء ورفع القدمين، وإذا استمر الشعور بالتعب يُفضل استشارة مختص.

تلك الخطوات تُعد أساسية لبقاء الجسم نشطًا خلال النهار، كما تضمن للصائم طاقة متجددة دون إجهاد مفرط.

أثر السهر على جودة النوم في رمضان

يرتبط الشهر الكريم بتغيرات اجتماعية تشمل السهر لوقت متأخر، مما يؤثر بشكل سلبي على عدد ساعات النوم المعتادة. نقص النوم يؤدي إلى مجموعة من الآثار الصحية، تشمل:

  • تعكر المزاج وضعف التركيز.
  • الشعور بالخمول والكسل طوال النهار.
  • زيادة خطر اكتساب الوزن.
  • النعاس أثناء ساعات النشاط، مما يؤثر على الأداء اليومي.

للحفاظ على النشاط، يُفضل الالتزام بروتين نوم ثابت قدر الإمكان، حتى في ظل تغير مواعيد الإفطار والسحور. النوم الجيد يُساعد على ضمان تجربة صيام خالية من الإجهاد.

أضرار قلة النوم وتأثيرها الصحي في رمضان

قلة النوم في رمضان لا تؤثر فقط على الطاقة والتركيز، وإنما تمتد إلى تأثيرات طويلة المدى على الصحة العامة. وفقًا لتوجيهات برنامج وزارة الصحة “صم بصحة”، يرتبط قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسمنة. كما يظهر أثرها في زيادة قابلية التعرض للحوادث العملية وحوادث المرور.

أهمية النوم تتضاعف لدى الأطفال خلال الشهر الفضيل؛ حيث أن تنظيم نومهم يسهم في تعزيز نموهم وصحتهم العقلية والجسدية. ينبغي على الوالدين توخي الحرص في تخصيص ساعات كافية لنوم أطفالهم، إذ أن النوم الجيد ليس رفاهية بل حاجة أساسية لضمان أفضل حالة صحية.

توازن النوم والطاقة في رمضان يُعد مفتاحًا لتجربة صيام صحية وناجحة للجميع.