نصائح الصيام الصحي في رمضان: انتعش طوال النهار دون عطش أو إرهاق

مع حلول شهر رمضان المبارك، يبدأ المسلمون حول العالم في الاستعداد لممارسة أركانه الأساسية، أبرزها الصيام. ومع التغيرات الجذرية في نمط الأكل والشرب خلال هذا الشهر، يصبح الحفاظ على الصحة واللياقة تحديًا ملحًا. وزارة الصحة تقدم نصائح قيّمة للتمتع بصيام صحي ومتوازن، وضمان طاقة مستمرة طوال ساعات النهار مع تقليل العطش والإجهاد. في هذا المقال، نستعرض أهم الإرشادات التي يمكنكم اتباعها.

فوائد التمر والماء في الإفطار الصحي خلال رمضان

ينصح خبراء التغذية ببدء الإفطار بتناول التمر والماء، حيث يكفي تناول 1 إلى 3 تمرات عند الإفطار للحصول على فوائد غذائية متكاملة دون إفراط. التمر يعد مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم والألياف الطبيعية، مما يعزز صحة القلب والجهاز الهضمي. كما يساعد التمر على رفع تدريجي لمستوى السكر في الدم بعد ساعات الصيام الطويلة، ويعمل على تهيئة المعدة لتستقبل الطعام بطريقة سليمة. إضافة الماء إلى هذه العادة يكمل الترطيب المطلوب للجسم، خاصة بعد فترة الصيام.

الشوربة: خيار ذكي لوجبة إفطار متوازنة

تحتل الشوربة موقعًا متميزًا في مائدة الإفطار، إذ تلعب دورًا مهمًا في ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة خلال النهار. الشوربة الغنية بالخضروات أو العدس توفر للجسم مزيجًا مثاليًا من العناصر الغذائية اللازمة لاستعادة النشاط. إضافة إلى ذلك، تساعد الشوربة على تحسين عملية الهضم وتهيئة المعدة للطعام الرئيسي. يمكن اعتبارها بداية مثالية تخفف من شعور الجوع العارم الذي قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام بسرعة.

اختر سحورًا صحيًا لضمان الطاقة أثناء الصيام

تعتبر وجبة السحور العامل الأساسي في التزوّد بالطاقة طوال ساعات الصيام، ولذلك يُفضل التركيز على الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة مثل البطاطا والفول، بجانب البروتينات كالبيض والزبادي. الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، تسهم في تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول، وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم. من الضروري أيضًا تجنب المأكولات المالحة أو الحارة خلال السحور، لأنها تزيد الإحساس بالعطش.

وللحفاظ على الترطيب، ينصح بتناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسب عالية من الماء، مثل البطيخ والخيار. ومع اتباع هذه التوصيات اليومية، يمكنكم الاستمتاع بشهر رمضان مليء بالنشاط والصحة.