إسكتلندا تهزم اليونان.. ومدافع الاتفاق يشعل الجدل من الدكة

حقق المنتخب الإسكتلندي الأول لكرة القدم خطوة مهمة نحو الصعود إلى القسم الأول من مرحلة مجموعات دوري أمم أوروبا بفوزه على نظيره اليوناني بهدف دون مقابل، في مباراة الذهاب ضمن ملحق الصعود والهبوط. المباراة التي أقيمت الخميس في ملعب جورجيوس كارايسكاكيس باليونان شهدت غياب مدافع الاتفاق السعودي، جاك هيندري، الذي تابع اللقاء من دكة البدلاء.

إسكتلندا تتألق أمام اليونان في دوري أمم أوروبا

قاد سكوت مكتوميناي المنتخب الإسكتلندي للنصر بتسجيله الهدف الوحيد في الدقيقة 33 عبر ركلة جزاء حاسمة، ليمنح فريقه أفضلية ثمينة قبل لقاء الإياب. الأداء الإسكتلندي كان متماسكًا، حيث أظهر الفريق انضباطًا تكتيكيًا كبيرًا أمام المنتخب اليوناني الذي حاول استغلال ملعبه وجماهيره دون جدوى.

بهذا الفوز، يقترب المنتخب الإسكتلندي من تحقيق إنجاز نوعي بالصعود مرة أخرى إلى القسم الأول من دوري أمم أوروبا، في إشارة إلى تطور مستواه في السنوات الأخيرة. ومن المتوقع أن يكون لقاء الإياب على ملعب هامبدن بارك في مدينة جلاسكو حاسمًا لتأكيد الصعود أو الانتصار.

غياب جاك هيندري مدافع الاتفاق السعودي عن المواجهة

رغم أهمية المباراة، لفت الغياب التام للاعب جاك هيندري، مدافع نادي الاتفاق السعودي، الأنظار حيث ظلّ على مقاعد البدلاء دون المشاركة. غياب هيندري أثار تساؤلات بين عشاق كرة القدم الإسكتلندية حول أسباب عدم منحه الفرصة رغم إمكانياته. كما يعكس هذا الغياب الزخم التنافسي بين لاعبي المنتخب الإسكتلندي الذين يتطلعون للمشاركة في مثل هذه المناسبات الكبرى.

يعتبر جاك هيندري أحد العناصر الأساسية في نادي الاتفاق بالدوري السعودي للمحترفين، مما يجعله من بين اللاعبين المهمين الذين يأمل الجمهور في الاستفادة من خبراتهم خلال المباريات الدولية.

لقاء حاسم منتظر في جلاسكو

سيلتقي المنتخبان مرة أخرى الأحد المقبل لحسم بطاقة الصعود على ملعب هامبدن بارك. ومع تفوق المنتخب الإسكتلندي بفارق هدف وحيد، فإن اللقاء سيكون اختبارًا قويًا للفريقين. المشجعون يعولون على أداء سكوت مكتوميناي وزملائه في الحفاظ على الأفضلية وضمان التأهل في ظل الضغط الجماهيري المتوقع.

يُشار إلى أن دوري أمم أوروبا يُعتبر من البطولات الجديدة التي أطلقتها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) لتعزيز المنافسة بين المنتخبات، وتشهد البطولة اهتمامًا متزايدًا بفضل نظامها الفريد الذي يتيح للمنتخبات فرصًا متكررة لخوض مواجهات تنافسية.

مع اقتراب موعد الإياب، يبدو أن الأنظار ستتكشف عن الصراع المثير بين المنتخبين الإسكتلندي واليوناني، في واحدة من أبرز المباريات التي ستحدد معالم الصعود إلى القسم الأول من البطولة الأوروبية المثيرة.