رونالدو يتلقى خسارته الثالثة أمام الدنمارك: هل يعود بقوة؟

تلقى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي ومنتخب بلاده، الخسارة الثالثة أمام المنتخب الدنماركي، مساء الخميس، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية. المباراة، التي احتضنتها العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، انتهت بنتيجة 1-0 لصالح أصحاب الأرض. يأتي ذلك قبل 72 ساعة فقط من مواجهة الإياب المرتقبة في لشبونة، والتي تحمل فرصة ثأرية للمنتخب البرتغالي.

رونالدو يتكبد هزيمة ثالثة أمام الدنمارك

جاءت خسارة رونالدو هذه المرة بمثابة استكمال لتاريخ مواجهاته مع المنتخب الدنماركي، الذي ألحَقه بخسارتين سابقتين. الأولى كانت في مباراة تجريبية عام 2006 بنتيجة 4-2، فيما تعرّض للهزيمة الثانية في مباراة رسمية ضمن تصفيات كأس أوروبا 2012 بنتيجة 2-1 في أكتوبر 2011. وهذه الأرقام تسلط الضوء على صعوبة مواجهة الدنمارك بالنسبة للمنتخب البرتغالي بقيادة “الدون”.

رغم التحديات، تمكن رونالدو من توقيع ثلاثة أهداف وصناعة هدفين ضد المنتخب الدنماركي خلال ثماني مواجهات تاريخية. ورغم ذلك، فإن الهزائم الثلاثة قد باتت علامة بارزة في سجل المنافسة بين المنتخبين، مما يزيد من سخونة المواجهة القادمة في العاصمة البرتغالية.

إحصائيات تاريخية لرونالدو أمام الدنمارك

رونالدو، الذي خاض حتى الآن 218 مباراة دولية، لعب دورًا محوريًا في تاريخ مواجهات منتخب بلاده مع الدنمارك. من أصل سبع مباريات سبقت اللقاء الأخير، حقق البرتغاليون أربعة انتصارات، بينما انتهت مباراة واحدة بالتعادل. هذا التوازن القريب يجعل المنافسة بين المنتخبين أكثر تشويقًا.

أبرز نقاط الإحصائيات تُبرز مساهمات رونالدو الحاسمة خلال مواجهات سابقة:

• إحرازه ثلاثة أهداف، كان آخرها في أكتوبر 2014.
• صناعة هدفين حاسمين لصالح المنتخب البرتغالي.
• مشاركته في جميع اللقاءات الرسمية بين المنتخبين والتي تنوعت بين وُديّة وتصفيات أوروبية.

لقاء الإياب فرصة ذهبية لرونالدو والبرتغال

مباراة الإياب المُنتظرة يوم الأحد القادم في لشبونة تُعدّ فرصة حاسمة لمنتخب البرتغال بقيادة رونالدو لتعويض الخسارة والمرور إلى المرحلة المقبلة. النجم البرتغالي، الذي أتم عامه الأربعين الشهر الماضي، يقترب من الوصول إلى رقم قياسي يضاف لمسيرته الدولية الحافلة التي تضم 135 هدفًا دوليًا، وفوزًا بكأس أوروبا 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.

من المتوقع أن تُضاف مباراة الأحد إلى سجل المواجهات التاريخية بين الدنمارك والبرتغال، وأن تحمل تحديًا جديدًا لرونالدو، الذي يُعد دائمًا رجل اللحظات الكبرى. هل يستطيع رونالدو قلب الموازين لصالح منتخبه والابتعاد عن شبح الخسارة الرابعة؟ الأيام القادمة ستكشف لنا عن الإجابة.