إثيوبيا تواجه مصر في معركة حسم تصفيات كأس العالم 2026

في مواجهة مرتقبة مساء اليوم، يخوض منتخب مصر مواجهة هامة ضد إثيوبيا ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. اللقاء يجمع “الفراعنة”، متصدري المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، بخصم يسعى للعودة إلى المنافسة، وذلك في ظل دعم معنوي هائل من جماهير الكرة المصرية التي تأمل في مشاهدة منتخبها يواصل التألق تحت قيادة المدرب حسام حسن وضمان التأهل إلى المونديال القادم.

منتخب مصر وإثيوبيا: هجوم ناري يقوده “الملك المصري” محمد صلاح

يستعد منتخب مصر لدخول المواجهة بأفضل تشكيل هجومي، مستفيدًا من كوكبة من النجوم تتصدرهم محمد صلاح المتألق دائمًا مع ليفربول الإنجليزي، والذي يحمل آمال الجماهير المصرية في قيادة المنتخب لتحقيق الانتصار. بجانب “الملك المصري”، يظهر عمر مرموش لاعب مانشستر سيتي ومصطفى محمد لاعب نانت الفرنسي، اللذان يقدمان مستويات رائعة مع أنديتهما الأوروبية، ما يضيف إلى ثقل الهجوم المصري.

في المقابل، فإن هذه المباراة تحمل أهمية كبيرة للمنتخب الإثيوبي، الذي يقبع في المركز الخامس برصيد 3 نقاط فقط. رغم فارق الترتيب والإمكانات، تعتبر المواجهة محفوفة بالمخاطر، خاصة مع لعبها على ملعب العربي الزوالي بالمغرب نتيجة قرار “فيفا” بحرمان إثيوبيا من استضافة المباريات المونديالية على أراضيها.

خطة حسام حسن: هكذا يفكر “العميد” أمام إثيوبيا

يعتمد حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، على طريقة 3-4-3 التي تمنح الحرية والثقل للهجوم. من المتوقع أن يدفع بأسماء مميزة في التشكيل الأساسي: محمد الشناوي في حراسة المرمى، وفي الدفاع ثلاثي مكون من رامي ربيعة ومحمد عبد المنعم وحمدي فتحي. في خط الوسط، يبرز أحمد نبيل كوكا، مروان عطية، وأحمد سيد زيزو للدعم، بينما ينطلق الثلاثي الهجومي محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد لقيادة خط المقدمة.

ويبدو أن “العميد” يراهن بوضوح على الأجنحة الهجومية والاستفادة من قدرات اللاعبين في التمريرات والعرضيات، بينما يحتفظ بأوراق بديلة مثل محمد هاني لتغيير أسلوب اللعب إلى 4-3-3 عند الحاجة.

منتخب مصر ورغبة التأهل: الأرقام تدعم “الفراعنة”

في التصفيات الحالية، أظهر منتخب مصر علو كعبه بتصدره المجموعة الأولى نتيجة تحقيقه ثلاثة انتصارات وتعادل وحيد. كما أنّ المنتخب يتمتع بدفاع قوي لم تهتز شباكه كثيرًا خلال التصفيات، بفضل استقرار النظام الدفاعي والثقة الكبيرة الممنوحة للحارس محمد الشناوي.

في الجانب الآخر، يسعى منتخب إثيوبيا لتحسين موقفه بعد سلسلة من النتائج السلبية التي كبّدته التراجع. ومع ذلك، تبدو فرص الفراعنة أكبر في تحقيق نتيجة إيجابية إن استمر الأداء الثابت والمتوازين من كافة اللاعبين.

مع بقاء جولتين بعد مواجهة إثيوبيا، فإن الفوز الليلة يعني اقتراب منتخب مصر خطوة كبيرة من ضمان بطاقة التأهل لكأس العالم 2026، ما يعطي أهمية مضاعفة للمباراة، خصوصًا مع سعي حسام حسن لتحقيق انتصاره الأول الرسمي مع المنتخب في التصفيات وضمان استمرار الانفراد بالصدارة.