في تصريح جديد قد يعمّق من التوترات الدولية، أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة تمتلك جميع الوسائل والقدرات لضمان التزام أوكرانيا بالاتفاقيات التي أبرمتها مع موسكو. جاء ذلك في سياق الحديث عن التصعيد المستمر بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية، مما يثير تساؤلات حول دور واشنطن في تهدئة هذا الصراع المتصاعد.
الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة
وفقًا لما نشرته وزارة الدفاع الروسية، تعرضت منشأة في منطقة كراسنودار لهجوم بواسطة ثلاث طائرات مسيرة، وذلك عقب وقف مؤقت للهجمات على منشآت الطاقة بناءً على مبادرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تمت مناقشتها مع موسكو. الهجمات هذه وصفتها موسكو بأنها “استفزاز مُدبّر” يستهدف عرقلة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وفتح قنوات الحوار لحل الأزمة المستمرة.
إلى جانب ذلك، أكد مسؤولون في موسكو أن هذه الهجمات لا تستهدف فقط البنية التحتية الحيوية بل تهدد أيضاً مسار أي مبادرات للسلام. واستناداً إلى تصريحات زاخاروفا، ترى موسكو أن واشنطن قادرة على ممارسة ضغط فعّال على كييف لوقف الهجمات والالتزام بالاتفاقيات القائمة.
تصريحات الخارجية الروسية حول دور واشنطن
أوضحت ماريا زاخاروفا، خلال ردها على الصحفيين، أن الولايات المتحدة ليست طرفاً محايداً في النزاع الحالي، بل لديها أدوات ضغط تمكنها من إجبار كييف على احترام الاتفاقيات المبرمة، بما في ذلك الالتزام بعدم استهداف منشآت الطاقة الروسية. وأضافت أن عرقلة تلك الاتفاقيات قد تضيف المزيد من التعقيد إلى الأزمة الأوكرانية الروسية، التي تشهد بالفعل تصعيداً خارجياً وداخلياً.
إلى جانب ذلك، دعت زاخاروفا إلى تفعيل الجهود الدبلوماسية من قبل المجتمع الدولي، مع الإشارة إلى أن التوترات المتصاعدة تؤثر سلباً على الأمن الأوروبي والدولي.
التداعيات الدولية للتصعيد الروسي الأوكراني
تتزايد المخاوف حول تداعيات استمرار الهجمات الأوكرانية وردود الفعل الروسية على الأمن الإقليمي. ويرى مراقبون أن غياب الالتزام بأي اتفاقيات سلام قد يؤدي إلى انفجار صراع أوسع نطاقاً، خاصة إذا استمرت عمليات الاستهداف المتكرر للبنية التحتية للطاقة، والتي تشكل شرياناً حيوياً لروسيا وأوروبا.
في هذا السياق، يجدر الإشارة إلى عدد من النقاط حول التأثيرات المحتملة:
- التصعيد العسكري بين الطرفين قد يؤدي إلى اضطراب سلاسل التوريد في أوروبا.
- الضغط الدولي المتزايد على واشنطن للتدخل الفعّال من أجل خفض التوترات.
- تجنب أي خطوات استفزازية قد تعقّد مساعي التهدئة وتحقيق السلام.
في ظل هذا المشهد المضطرب، يبقى الأمل قائماً على أن تشهد الفترة المقبلة جهوداً جادة من الأطراف المعنية للوصول إلى حلول سلمية تحول دون المزيد من التصعيد أو التداعيات الكارثية على الساحة الدولية.
أسعار الدواجن اليوم الأحد بالبورصة والأسواق .. الكيلو بكام؟
رواية بيت السلايف الفصل السابع عشر 17 بقلم خديجة السيد
إدارة الأهلي تحسم صفقة اللاعب المنتظر رسميًا بعد فترة طويلة من الترقب
ايفون اس اي 4 – iPhone SE 4 بتصميم جديد ومواصفات مذهلة – إليكم كل التفاصيل قبل الإطلاق!
“حالة وحيدة” تمنح النصر نقاط مباراة العروبة.. انتهاك للوائح الاحتراف يهدد الرويلي
سبايدر مان الآن بجودة مذهلة – التردد الجديد لمشاهدة الفيلم بسهولة تامة
توحيد الصف العربي وإجهاض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين – مصربوست
الطن النهاردة بكام؟ أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 في الأسواق