اينيركاب هولدينجز تعزز استثماراتها في أبوظبي لتصل إلى 9.2 مليار درهم

أبوظبي تعزز مكانتها في قطاع الطاقة المتجددة، مع إعلان شركة “إينيركاب هولدينجز” عن رفع استثماراتها في العاصمة الإماراتية إلى 9.2 مليارات درهم، في خطوة تستهدف تعزيز إمكانياتها في تصنيع المكثفات الفائقة. وتركز الشركة على تلبية الطلب العالمي المتزايد على حلول تخزين الطاقة، عبر ابتكارات ذات كفاءة تتجاوز تقنية الليثيوم أيون التقليدية.

ارتفاع استثمارات إينيركاب هولدينجز في أبوظبي يعزز الاقتصاد المحلي

أكد وسيم أشرف قريشي، الرئيس التنفيذي لشركة “إينيركاب هولدينجز”، أن الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة “إيبيكس” للاستثمار ومقرها أبوظبي، ساهمت في تحقيق قفزة نوعية على المستويين الإقليمي والدولي. ومع المخطط الاستثماري الطموح الذي يرتقي بحجم استثمارات منشأة الشركة إلى 9.2 مليارات درهم (2.5 مليار دولار)، فإن أبوظبي تواصل ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتكنولوجيا الطاقة المتجددة.

وتقوم المنشأة بتصنيع مكثفات فائقة بسعة سنوية تبلغ 16 جيجاواط/ساعة، مما يجعلها الأكبر من نوعها عالمياً في تخزين الطاقة. ومن المتوقع أن تسهم هذه المنشأة في تلبية الطلب المتنامي على حلول الطاقة البديلة في بلدان متعددة تشمل ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا واليمن، حيث تنفذ الشركة مشاريعها بنجاح.

تقنيات المكثفات الفائقة: تطور يتخطى الليثيوم أيون

تتميز منشأة تصنيع المكثفات الفائقة في أبوظبي بتقنيات متطورة توفر كفاءة وموثوقية أعلى مقارنة بتكنولوجيا الليثيوم أيون التقليدية. هذه التقنيات لا تقتصر على تحسين كفاءة التخزين وحسب، بل تقلل أيضاً من التأثير البيئي، مما يجعلها خياراً مستداماً وفعّالاً مقارنة بالتقنيات السابقة.

وأشار قريشي إلى أن هذه التقنيات تدعم احتياجات الصناعة العالمية من حلول تخزين الطاقة ذات الأداء العالي، خصوصاً مع التوجه العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة. كما يبرز المشروع دور أبوظبي كداعم رئيسي لهذه الصناعات عبر استثمارات ضخمة، بما في ذلك التكلفة الأولية للمنشأة التي تجاوزت 917 مليون درهم (250 مليون دولار).

أبوظبي تستعد لتلبية الطلب العالمي عبر استثمارات ضخمة

تأتي هذه الاستثمارات في وقت يشهد العالم تحولاً استراتيجياً نحو مصادر الطاقة النظيفة، حيث تُعد المنشأة الجديدة جزءاً من خطط أبوظبي لتعزيز مواردها الاقتصادية وتطوير قطاع الطاقة المتجددة.

وفقاً للشركة، تقوم المنشأة بتلبية احتياجات عملاء دوليين بفضل الطلب المتزايد على الطاقة المتطورة. وإلى جانب توفير وظائف جديدة، ستسهم المنشأة في دعم سوق الابتكار في مجال الطاقة، مع توسيع نطاق خدماتها خارج الحدود.

تُعد هذه الخطوة امتداداً لرؤية أبوظبي المستقبلية في تسخير التقنيات المتطورة لتلبية نمو الطلب العالمي، ما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز الدول الرائدة في مجالي الابتكار والاستدامة.