فيروس الفيفا يضرب ليفربول.. إصابتان جديدتان تعمقان جراح الفريق

تعرض نادي ليفربول لضربة موجعة مع إصابة اثنين من أبرز لاعبيه، إبراهيما كوناتي وأليسون بيكر، خلال فترة التوقف الدولي الجارية، ما أثار قلق جماهير النادي بشأن جاهزية الفريق للمباريات المقبلة. الإصابات، التي جاءت فيما يُعرف بـ “فيروس فيفا”، تضيف مزيداً من القلق لجماهير الريدز خصوصاً مع المباريات الحاسمة القادمة، مثل ديربي ميرسيسايد.

إصابات فيروس الفيفا تطال نجمَي ليفربول

بدأت أزمة ليفربول عندما أُصيب إبراهيما كوناتي خلال مشاركته مع منتخب فرنسا في مباراة انتهت بخسارة 2-0 أمام كرواتيا. أكد الحساب الرسمي للمنتخب الفرنسي أن كوناتي تعرض لكدمة تم استبداله بسببها في الشوط الثاني. ومن المنتظر أن تعلن إدارة المنتخب عن تحديث رسمي لحالته قبل المباراة المقبلة في دوري الأمم الأوروبية.

على الجانب الآخر، اضطر أليسون بيكر لمغادرة مباراة منتخب البرازيل ضد كولومبيا ضمن تصفيات كأس العالم بعد إصابة في الرأس استلزمت استبداله. الإصابات تأتي في توقيت حساس للغاية بالنسبة لليفربول، الذي يعاني من قائمة إصابات مسبقة تضم أربعة لاعبين أساسيين.

ليفربول بين التوقف الدولي وأزماته الداخلية

مع بداية التوقف الدولي، كان ليفربول بالفعل يواجه تحدياً كبيراً بسبب الإصابات العديدة. ومع إصابات كوناتي وأليسون، تتسع قائمة الغائبين، ما يضع المدير الفني يورغن كلوب أمام خيارات محدودة استعدادًا لمواجهة إيفرتون في ديربي ميرسيسايد.

وتُعرف فترة التوقف الدولي بأنها فترة “حرجة” بالنسبة للأندية الكبرى، حيث يعود العديد من اللاعبين بإصابات تعيق خطط الفرق في مواجهاتها المحلية والأوروبية. بحسب تقارير رياضية، يمتلك “فيروس فيفا” تاريخًا من التأثيرات السلبية على أكثر من 30% من الأندية الكبرى خلال العقد الأخير، مما يجعل التوقف الدولي نقمة في عيون المدربين والجماهير.

المخاوف قبل المعارك القادمة

تتزامن تلك الأزمات مع هزيمة ليفربول في نهائي كأس كاراباو أمام نيوكاسل بهدفين مقابل هدف على ملعب ويمبلي. ويرى المحللون أن الإصابات الجديدة قد تؤثر بشكل ملحوظ ليس فقط على ديربي ميرسيسايد، وإنما على المسيرة العامة للفريق خلال هذا الموسم.

أمام ليفربول تحديات كبيرة خلال الأسابيع القادمة، ويبقى الأمل في عودة اللاعبين المُصابين بجاهزية تامة. ومن المهم أن يجد كلوب حلولاً لتعويض اللاعبين الغائبين والحفاظ على استقرار فريقه في هذه المرحلة الحاسمة.

بينما يترقب الجميع بياناً رسمياً من الاتحادين الفرنسي والبرازيلي بشأن حالة اللاعبين، يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن ليفربول من تجاوز هذه الأزمة بنجاح؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.