مشاهدة مباراة المغرب والنيجر بث مباشر بجودة عالية في تصفيات كأس العالم 2026

تتجه الأنظار اليوم إلى الملعب الكبير بمدينة وجدة المغربية حيث يستضيف المنتخب المغربي فريق النيجر في مواجهة مرتقبة ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. يسعى “أسود الأطلس” لتحقيق الفوز لمواصلة تربّعهم على صدارة المجموعة الخامسة والاقتراب خطوة إضافية من ضمان التأهل للمونديال. مع حضور جماهيري متوقع، يملك المنتخب المغربي الأفضلية على أرضه لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز سجله الناجح في التصفيات حتى الآن.

المغرب والنيجر: مواجهة مصيرية وحسابات معقدة

يدخل المنتخب المغربي، بقيادة المدرب وليد الركراكي، مواجهته ضد النيجر برصيد 9 نقاط جمعها من ثلاثة انتصارات متتالية، تضمنت فوزه على تنزانيا (2-0)، وزامبيا (2-1)، والكونغو (6-0). هذه النتائج تعكس القوة الهجومية للفريق، الذي سجل 10 أهداف في التصفيات حتى الآن مقابل هدفين فقط استقبلهما.
في المقابل، يحتل منتخب النيجر المركز الثاني في المجموعة برصيد 6 نقاط، متساوياً مع تنزانيا، ولكنه يدرك أن أي تعثر جديد سيُعقّد حساباته في المنافسة مع بقاء جولة واحدة على نهاية التصفيات. ورغم ذلك، يتمسك الفريق بآماله في تحقيق نتيجة إيجابية تحت قيادة المدرب المغربي المخضرم بادو الزاكي، الذي يعرف خصمه جيداً ويأمل في قلب الموازين.

تشكيلة المنتخب المغربي: مفاتيح التفوق

يعتمد المنتخب المغربي على أسماء بارزة في تشكيلته تضم نجوم الأندية الأوروبية مثل أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، وسفيان أمرابط، لاعب مانشستر يونايتد، إلى جانب الموهبة الصاعدة إبراهيم دياز، جناح ريال مدريد، الذي أظهر تألقاً في مبارياته الأخيرة مع الفريق الوطني.
كما يبرز يوسف النصيري في الخط الأمامي، وهو لاعب يتمتع بحاسة تهديفية عالية، إلى جانب سفيان رحيمي، الذي يُعد عنصراً مهماً على مستوى التحركات والمساندة الهجومية. يُنتظر من هذا الثنائي تقديم أداء مميز أمام الدفاعات المحكمة لمنتخب النيجر.
تعمل كتيبة الركراكي على استغلال الجانب الجماهيري والدعم الكبير المتوقع في ملعب الشرفي، وهو ما قد يلعب دوراً محورياً في تعزيز حظوظ الفريق للفوز وضمان التأهل المبكر.

تصريحات وتوقعات قبل المباراة

أكد وليد الركراكي في تصريحاته قبل المواجهة أن المباراة لن تكون سهلة رغم الأفضلية، مشيراً إلى أهمية استغلال الفرص الهجومية وكسر التكتلات الدفاعية التي قد يلجأ لها الخصم. من جانبه، قال مدرب النيجر بادو الزاكي: “ندرك قوة المنتخب المغربي، لكنه يبقى 90 دقيقة مفتوحة على كل الاحتمالات”.
فيما تشير الإحصائيات إلى تفوق واضح للمغرب في المواجهات السابقة بين الفريقين، إلا أن كرة القدم تعود دائماً لتقديم المفاجآت، وهو ما يسعى منتخب النيجر لتحقيقه.

تترقب جماهير الكرة الإفريقية اليوم لقاء مثيراً بين أسود الأطلس ومنتخب النيجر، وأياً كانت النتيجة، ستظل الأنظار متجهة نحو تصفيات المجموعة والخطوات الحاسمة في سباق التأهل لمونديال 2026.