نيابة عن رئيس الدولة.. شخبوط بن نهيان يحضر تنصيب رئيسة ناميبيا الجديدة

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، في مراسم تنصيب رئيسة جمهورية ناميبيا، فخامة نيتومبو ناندي ندايتواه، بالعاصمة ويندهوك. تأتي هذه المشاركة تأكيداً على عمق العلاقات الثنائية بين الإمارات وناميبيا، والحرص على تعزيز التعاون المثمر بين الجانبين في مختلف المجالات.

شيخ شخبوط يمثل الإمارات في مراسم تنصيب رئيسة ناميبيا

شهدت العاصمة الناميبية ويندهوك حدثاً سياسياً بارزاً بمشاركة دولية، حيث حضر معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان نيابة عن القيادة الإماراتية، مراسم حفل تنصيب فخامة الرئيسة المنتخبة نيتومبو ناندي ندايتواه. ونقل معاليه تحيات القيادة الإماراتية ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، معبراً عن تمنياتهم لناميبيا بالمزيد من التقدم والازدهار.

وشكّل حضور الشيخ شخبوط رسالة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الثنائية مع البلدان الأفريقية عموماً، وناميبيا خصوصاً. كما أكّد معاليه خلال المناسبة على حرص القيادة الإماراتية على تطوير الشراكات بين البلدين في كافة القطاعات، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبيهما.

نتائج الانتخابات الرئاسية ودورها في العلاقات الإماراتية الناميبية

بعد فوزها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، أظهرت فخامة نيتومبو ناندي ندايتواه اهتماماً كبيراً بتعميق التعاون الدولي، مُثنيةً على العلاقات الإماراتية الناميبية وتطلعها لتعزيزها. وقد أشادت بالجهود المشتركة بين البلدين وأعربت عن تقديرها للتقدم الذي أحرز في العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة.

ويُذكر أن ناميبيا تُعد شريكاً مهماً للإمارات في القارة السمراء، مع التركيز المتزايد على مجالات التنمية المستدامة، والاستفادة من الخبرات الإماراتية في قطاعي الطاقة والابتكار. ومن المتوقع أن يثمر هذا التعاون عن مبادرات جديدة تعزز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين.

التعاون الإماراتي الناميبي: منطلق نحو المستقبل

العلاقات بين الإمارات وناميبيا تتميز بتاريخ حافل من الشراكة البناءة، إذ تُعد هذه العلاقات نموذجاً للتعاون الناجح بين الدول. ويرتكز هذا التعاون على الأولويات المشتركة التي تشمل:

• تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات.
• تطوير مشاريع الطاقة المتجددة.
• تفعيل برامج التنمية المستدامة.

وتشهد السنوات الأخيرة نمواً ملحوظاً في مستوى التعاون بين الطرفين، ما يعكس التزام القيادة الإماراتية بالعمل على تعزيز العلاقات الدولية مع شركائها حول العالم، خاصة في القارة الأفريقية.

من المؤمل أن يكون هذا التنصيب منصة جديدة لإطلاق مبادرات تعاونية بين الإمارات وناميبيا تُسهم في تحقيق أهداف التنمية لكلا البلدين، وتعزز مكانة الإمارات كشريك عالمي في تقديم المساعدة وتعزيز الاستقرار حول العالم.