مؤسسة صقر بن محمد القاسمي تواصل دعم الأسر المتضررة في قطاع المجتمع

في خطوة إنسانية تعكس تضامن دولة الإمارات، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ومتابعة الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، أرسلت مؤسسة صقر بن محمد القاسمي دفعات من المساعدات الغذائية لدعم الأسر المتضررة في قطاع غزة. يأتي هذا ضمن حملة “الفارس الشهم 3″، التي تمثل محطة جديدة في جهود الإمارات الإغاثية لدعم المتضررين، وتميزت هذه الدفعة بالتركيز على توفير الاحتياجات الأساسية للأمهات والرضع.

مؤسسة صقر القاسمي تدعم غزة ضمن حملة “الفارس الشهم 3”

أعلنت مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية عن إرسال 32 طناً من الطرود الغذائية كدفعة أولى إلى قطاع غزة، تمهيداً لوصول إجمالي 72 طناً خلال الفترة القريبة المقبلة. هذه المساعدات تمثل بداية لمرحلة أكبر تشمل تجهيز ما يزيد عن 1100 طن من المواد الإغاثية. يأتي ذلك في إطار استكمال المراحل السابقة للحملة، التي ركزت على تزويد الرضع والأمهات بمواد صحية أساسية تخفف من معاناتهم اليومية.

ووفقاً لأحمد راشد صوفة الزعابي، الأمين العام للمؤسسة، فإن الحملة تتم بالتنسيق مع المؤسسات الخيرية الوطنية الأخرى، مما يعكس النهج التضامني لدولة الإمارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين، خاصة في الظروف الصعبة التي يعيشونها.

تفاصيل المساعدات الغذائية الموجهة إلى غزة

تشمل المواد الإغاثية التي أرسلتها المؤسسة مجموعة واسعة من المنتجات الأساسية التي تسهم في تلبية الاحتياجات الغذائية للأسر المتضررة. وتتكون الدفعة الأولى من:

  • طرود غذائية تزن 32 طناً.
  • مستلزمات خاصة بالأطفال والرضع.
  • مواد صحية تُخصص للأمهات.

تأتي هذه المساعدات ضمن إطار جهود دولة الإمارات المستمرة، والتي شملت في الأعوام الماضية إرسال شحنات مماثلة لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق المتضررة حول العالم، مع تركيز خاص على القضايا الإنسانية الملحة في قطاع غزة.

الإمارات تواصل جهودها الإنسانية لدعم غزة

يؤكد النهج الإماراتي المتميز على القيم الإنسانية التي تضع التضامن الدولي والعمل الإغاثي في أولوية اهتماماتها. وقد جاءت هذه الحملة استجابةً للحاجة الماسة التي يعيشها سكان قطاع غزة، حيث يعاني القطاع من أزمات إنسانية متواصلة بسبب الحصار والاعتداءات المتكررة.

على صعيد الأرقام، تشير التقارير إلى أن قرابة 80% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية، ما يجعل هذه المبادرات الإغاثية ذات أهمية حيوية. واستمراراً لهذه الجهود، تسعى المؤسسة إلى توسيع نطاق مساعداتها بالتعاون مع منظمات وطنية ودولية لضمان وصول الدعم لأكبر عدد ممكن من المحتاجين.

بهذا الصدد، تتحول مساهمات الإمارات، وفي مقدمتها مبادرات مؤسسة صقر القاسمي، إلى نموذج ملهم للعمل الخيري والإغاثي في المنطقة، ما يعزز من مكانة الدولة كواحدة من أبرز الجهات المانحة عالمياً.