سالم بن سلطان يشارك في الإفطار السنوي لقطارات الاتحاد برأس الخيمة

في خطوة تعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتنمية المستدامة، حضر الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، الإفطار السنوي الذي نظمته شركة “قطارات الاتحاد”. أكد خلال المناسبة أن الإمارات أصبحت نموذجاً رائداً في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، مشيداً بشبكة قطارات الاتحاد ودورها المحوري في تحقيق رؤية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

أهمية شبكة قطارات الاتحاد في تعزيز البنية التحتية

تعد شبكة قطارات الاتحاد واحدة من أكبر المشاريع الطموحة في دولة الإمارات، حيث تسهم في إرساء بنية تحتية متكاملة تلبي احتياجات التنمية المستدامة. وانطلاقاً من التزامها بمعايير الجودة العالمية، تسهم هذه الشبكة بدور محوري في تحسين النقل اللوجستي وتسهيل حركة البضائع والأفراد بين إمارات الدولة.

وتُعد هذه الشبكة رافداً اقتصادياً متميزاً يدعم التنوع الاقتصادي للدولة، كما يعزز من قدرتها التنافسية إقليمياً وعالمياً. وفقاً لتقارير رسمية، هذا المشروع الحيوي سيؤدي إلى تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير، مما يسهم في تحقيق أهداف الإمارات طويلة الأمد في الحفاظ على البيئة.

الإفطار السنوي لقطارات الاتحاد: لحظة تواصل وتقدير

تم تنظيم حفل الإفطار الرمضاني الخاص بشركة “قطارات الاتحاد” في قاعة السعادة للأفراح بإمارة رأس الخيمة، حيث شهد الحدث حضوراً متميزاً للعديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك أعيان القبائل وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي وكبار المسؤولين المجتمع.

وكان للمناسبة بعد رمضاني عميق، حيث شجعت على التواصل والتآخي، ودعت إلى تعاون متعدد الأطراف لتحقيق رؤية الدولة في تطوير الابتكار والتحول الحضري المتكامل. كما تم خلالها استعراض تقدّم العمل في مشاريع شبكة القطارات، وإبراز أهميتها في دعم جميع القطاعات الاقتصادية.

رؤية القيادة الرشيدة: مستقبل مستدام للإمارات

أشاد الشيخ سالم بن سلطان القاسمي بدور القيادة الرشيدة في تحقيق تقدم مذهل في تطوير مشاريع استراتيجية كشبكة “قطارات الاتحاد”. وأكد أن الإمارات تضع نصب عينيها دائماً تقديم نموذج فريد للتطور الحضري والاقتصادي، بما ينسجم مع تطلعات المجتمع الدولي نحو الاستدامة والتنمية المتوازنة.

وأشار القاسمي إلى أن مشاريع النقل مثل قطارات الاتحاد ليست مجرد مشاريع لوجستية، بل تمثل رؤية طموحة لتقديم حلول شاملة تقلل الاعتماد على وسائل النقل التقليدية، وتخلق فرصاً اقتصادية جديدة عبر قطاعات متعددة.

من خلال هذا الحدث وغيره، تبدو الإمارات متجهة بقوة نحو تعزيز مكانتها كمركز عالمي للبنية التحتية المستدامة، ووجهة تسعى دول العالم للاقتداء بها.