استبعاد حسن كادش رسميًا من قائمة المنتخب السعودي قبل مواجهة اليابان المقبلة

أعلن المنتخب السعودي رسميًا عن استبعاد المدافع حسن كادش من قائمة الفريق قبل المواجهة المرتقبة أمام اليابان ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. وأظهرت الفحوصات الطبية أن اللاعب بحاجة إلى فترة راحة للتعافي من الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة الأخيرة أمام الصين، مما دفع الجهاز الفني بقيادة هيرفي رينارد لاتخاذ هذا القرار الهام. هذا التطور يشكّل تحديًا إضافيًا للأخضر في مشواره نحو التأهل.

إصابة حسن كادش تبعده عن مواجهة اليابان

يأتي استبعاد حسن كادش بعد إصابته التي حرمته من استكمال التدريبات ملتزماً بإرشادات الجهاز الطبي للمنتخب. ورغم رغبة اللاعب الشديدة في البقاء ضمن القائمة، أكد الأطباء أن حالته تتطلب فترة راحة تبدأ فورًا، ما يعني غيابه عن مباراة السعودية أمام اليابان المقرر إقامتها في ملعب سايتاما يوم الثلاثاء 25 مارس. هذه المباراة تعدّ محطة حاسمة للمنتخب السعودي في الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وتضع إصابة كادش المنتخب في موقف صعب، حيث كان اللاعب أحد العناصر الأساسية في تشكيلة رينارد. ومع ذلك، يبقى المدرب الفرنسي متفائلًا بقدرة الفريق على تقديم أداء قوي أمام خصم بحجم اليابان.

المنتخب السعودي والتحدي أمام اليابان

يدخل المنتخب السعودي المباراة بمعنويات مرتفعة رغم التحديات، في ظل منافسة قوية بالمجموعة الثالثة. المنتخب الياباني يتصدر المجموعة برصيد 19 نقطة، ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث برصيد 9 نقاط، بينما تتقدم أستراليا عليه بفارق نقطة واحدة لتحتل المركز الثاني. وتشهد المجموعة كذلك مشاركة الصين وإندونيسيا، حيث يتنافس الجميع على حجز بطاقة التأهل المباشر.

المنتخب السعودي يدرك صعوبة المهمة، خاصة أن منتخب اليابان، صاحب الصدارة، يتمتع بمستوى فني عالٍ وخبرة واسعة في المباريات الكبرى. إلا أن التماسك الفني والاستعداد البدني هما الركائز الأساسية التي يعول عليها الأخضر لانتزاع نقطة أو أكثر من هذه المباراة الهامة.

فرص المنتخب السعودي في التأهل لكأس العالم 2026

رغم حالة عدم الاستقرار التي خلفتها إصابة حسن كادش، يطمح المنتخب السعودي لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز فرصه في المنافسة على التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026. ومن المعروف أن تصفيات آسيا تشهد دائمًا تنافسًا قويًا بين المنتخبات، إذ أن المقاعد المخصصة للقارة الآسيوية تجعل من كل نقطة مكتسبة عاملاً حاسمًا في تحديد مصير المنتخبات المشاركة.

لتعويض غياب كادش، أمام الجهاز الفني عدة خيارات لتطوير التشكيلة الدفاعية، مما يتيح له الاستفادة من تنوع مهارات اللاعبين المتاحين. على الجانب الهجومي، يأمل الأخضر في استغلال نقاط القوة والضغط على دفاع اليابان لضمان تحقيق نتيجة إيجابية.

وفي ظل هذه الظروف، ستبقى الأنظار مسلّطة على المباراة المقبلة؛ فهل ستتمكن السعودية من تجاوز التحدي الياباني والاقتراب خطوة جديدة نحو كأس العالم؟