سوني تراهن على نجم Euphoria لتقديم دور ليون كينيدي في فيلم Resident Evil

في خطوة منتظرة بشغف من عشاق الألعاب وأفلام الرعب، أعلنت شركة “سوني” عن موعد صدور فيلمها القادم من سلسلة “Resident Evil”، حيث سيطل العمل الجديد على شاشات السينما العالمية في 18 سبتمبر 2026. ومن المثير أن الفيلم سيُعيد تقديم شخصية “ليون كينيدي” بوجه جديد عبر الممثل الشاب “أوستن أبرامز”، في مشروع يتطلع لإضافة رؤية سينمائية مختلفة تعتمد على أجواء الرعب النفسي.

خطط سوني الجديدة لإحياء فيلم Resident Evil

تواصل شركة “سوني” إحياء سلسلة “Resident Evil” التي حققت شهرة عالمية منذ انطلاقها في عالم ألعاب الفيديو. تهدف الشركة في نسختها السينمائية المقبلة إلى تقديم رؤية عصرية ومختلفة، حيث من المتوقع أن يتم التركيز بشكل أكبر على عنصر الرعب النفسي والبقاء مقارنة بالأفلام السابقة التي هيمنت عليها مشاهد الأكشن. يُذكر أن سلسلة الأفلام السابقة قد حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا بإيرادات تجاوزت 1.2 مليار دولار عالميًا، وهو ما يضع المشروع المقبل تحت ضغط التطلعات العالية.

وفقًا لتقرير نشرته “The Hollywood Reporter”، سيتولى المخرج “زاك كريغر” قيادة العمل الجديد، مع اختيار “أوستن أبرامز”، نجم مسلسل “Euphoria”، لتجسيد شخصية “ليون كينيدي”. وعلى الرغم من إثارة هذا الاختيار للجدل بين جمهور السلسلة، يأمل المشاهدون أن يتمكن أبرامز من نقل الطابع الإنساني للشخصية إلى الشاشة بشكل يتماشى مع طموحات الفيلم.

عودة نحو جذور ألعاب Resident Evil

الحبكة القادمة للفيلم تشير إلى أنه سيكون أكثر وفاءً لجذور ألعاب السلسلة من حيث العناصر المميزة كالرعب والمغامرة. ويُتوقع أن يتم التخلص من السيناريوهات المليئة بالإثارة البصرية المفرطة التي تميّزت بها الإصدارات السابقة. أما شركة “Constantin Film”، التي تمتلك حقوق العرض منذ تسعينيات القرن الماضي، فستشارك في إنتاج الفيلم، ما يعكس الالتزام الراسخ بتقديم تجربة غنية تتوافق مع أصول القصة المستوحاة من ألعاب الفيديو.

يتساءل عشاق السلسلة ما إذا كان هذا الفيلم سيستطيع الجمع بين رضا الجمهور المخلص وأذواق المشاهدين الجدد، خاصة مع تزايد الطلب على الأفلام التي تمزج بين التشويق والقصة العميقة.

تفاصيل مشوّقة قادمة حول فيلم Resident Evil

أعلنت “سوني” عن نيتها للكشف عن المزيد من التفاصيل حول العمل المنتظر خلال الأشهر المقبلة. وستشمل هذه الإعلانات معلومات حول طاقم الممثلين والتنفيذيين المشاركين، بالإضافة إلى ما يمكن توقعه من حبكة الفيلم. ومع بقاء أكثر من عامين على موعد العرض المُرتقب، فإن الترقب والإثارة لا يزالان في تصاعد مستمر.

تبقى الأسئلة مفتوحة: هل سيتمكن “زاك كريغر” وفريقه من تقديم رؤية مبتكرة تناسب إيقاع العصر مع الحفاظ على وفائهم لجمهور ألعاب Resident Evil؟ الجواب سيُكشف مع اقتراب موعد العرض المنتظر في 2026. ستكون الشهور القادمة مليئة بالتسريبات والإعلانات التي ستضيف نكهة إضافية لهذا المشروع السينمائي الواعد.