لاندمارك تدعم حملة وقف الأب بتبرع بقيمة 5 ملايين درهم لمبادرات إنسانية

أعلنت مجموعة “لاندمارك” عن تبرعها بمبلغ 5 ملايين درهم لدعم حملة “وقف الأب”، المبادرة الإنسانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. تهدف الحملة إلى تعزيز قيم بر الوالدين والتكافل الاجتماعي من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام لتوفير الرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج. هذه الخطوة تؤكد على أهمية العمل الجماعي في تحسين حياة الأفراد ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.

مساهمة “لاندمارك” في حملة وقف الأب تعزز مفهوم التكافل الاجتماعي

شهدت حملة “وقف الأب” تفاعلاً ملحوظًا من مختلف الجهات، وكان تبرع مجموعة “لاندمارك” بمبلغ 5 ملايين درهم إشارة إلى أهمية الانخراط الفعّال في المبادرات الإنسانية. الحملة، التي تأتي تحت مظلة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، تسعى إلى ترسيخ مبدأ البر بالوالدين من خلال التشجيع على التبرع بأسمائهم بهدف دعم الفئات التي تحتاج إلى الرعاية الصحية.

رئيسة مجلس إدارة مجموعة لاندمارك، رينوكا جاغتياني، أوضحت أن هذه المساهمة تعكس قيم المجتمع الإماراتي المتمثلة في العطاء والتكافل. وأضافت أن الحملة تقدم فرصة استثنائية للمساهمة في مشاريع تهدف إلى تحقيق أثر إنساني مستدام. ويُمكن القول إن مثل هذه المبادرات تعكس التزام الإمارات بدعم العمل الخيري على المستوى العالمي وترسيخ مكانتها في هذا المجال.

كيفية المشاركة في دعم حملة وقف الأب

توفر حملة “وقف الأب” العديد من الخيارات التي تُسهل على الأفراد والمؤسسات المساهمة في هذا المشروع الإنساني. وتشمل قنوات التبرع:

• زيارة الموقع الرسمي للحملة: FathersFund.ae.
• الاتصال بمركز الحملة عبر الرقم الموحد: 8004999.
• إجراء تحويل بنكي إلى الحساب الخاص بالحملة بمصرف الإمارات الإسلامي (IBAN: AE020340003518492868201).
• إرسال رسائل نصية للتبرع عبر مزودي الخدمات “دو” و”إي آند الإمارات”.
• استخدام تطبيق “دبي الآن” ضمن خيار “التبرعات”.
• إعداد محافظ وقفية عبر منصة جود Jood.ae.

يهدف هذا التنوع في الوسائل إلى تمكين الجميع من المساهمة بسهولة، مما يعزز الروح الجماعية ويشجع أكبر عدد من المشاركين لدعم أهداف الحملة.

دور وقف الأب في إرساء مكانة الإمارات في العمل الإنساني

تُعزز حملة “وقف الأب” مكانة الإمارات كدولة ريادية في مجال العمل الإنساني والخيري العالمي. من خلال هذه المبادرة، تواصل الإمارات نشر قيم الإنسانية وترسيخ أهمية الوقف كأداة فعالة لدعم الفئات المحرومة. تُظهر المبادرة قوة العمل الجماعي في تعزيز روح التكافل المجتمعي، إذ تجمع بين الأفراد والمؤسسات في هدف مشترك ذو أبعاد إنسانية.

مع استمرار الحملة في جمع التبرعات عبر قنوات مختلفة، يُتوقع أن تحقق إنجازات كبيرة تعود بالفائدة على الفئات المحتاجة. كما تعكس الحملة روح التضامن والتلاحم بين أفراد المجتمع وتكرّس مفهوم العطاء كجزء أساسي من المنظومة الاجتماعية الإماراتية.