تعز.. مقاومة الشمايتين تؤكد جاهزيتها لاستكمال تحرير المنطقة واستعادة الدولة

في خطوة تؤكد صمود المقاومة الشعبية وحرصها على استعادة الدولة اليمنية، أعلنت مقاومة الشمايتين في محافظة تعز جاهزيتها الكاملة للمشاركة في معركة استكمال تحرير المحافظة وإنهاء انقلاب المليشيا الحوثية. جاء ذلك في فعالية جماهيرية حاشدة جمعت الآلاف من أبناء المنطقة، في مشهد عكس تصاعد الحراك الشعبي نحو التحرير والتلاحم الوطني لدحر قوى الانقلاب واستعادة الأمن والاستقرار.

مقاومة الشمايتين تعلن الاستعداد لاستكمال تحرير تعز

شهدت مديرية الشمايتين فعالية جماهيرية غير مسبوقة نظمها مجلس المقاومة الشعبية برعاية وإشراف المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية. وشارك في الفعالية الآلاف من قيادات المقاومة والأهالي الداعمين لاستعادة الدولة وإنهاء سيطرة المليشيا الحوثية.
وأكد عبدالعزيز الشيباني، مدير عام المديرية، أن أبناء الشمايتين وقوة إرادتهم كانوا وما زالوا في مقدمة الصفوف ضد محاولات مشروع الحوثيين، مشيرًا إلى أن المديرية لعبت دورا بارزا في مقاومة هذه المليشيا منذ عام 2015. كما دعا إلى استثمار التغيرات الإقليمية لتعزيز الجهود الوطنية في تحرير اليمن واستعادة الدولة.

تعزيز التلاحم بين المقاومة والجيش الوطني

تحدث الشيخ عبدالرقيب الصبيحي، نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، مؤكدًا أن الشمايتين كانت ولا تزال رمزًا للصمود أمام مشاريع الاستبداد. وأشاد الصبيحي بالتعاون القائم بين المقاومة الشعبية، الجيش الوطني، والسلطة المحلية في تعز، معتبرًا أن هذا التلاحم يشكل الأساس لاستكمال تحرير المحافظة.
كما شدد على ضرورة توحيد الصف الوطني وتجنب الخلافات الجانبية، مبرزًا أهمية الوقوف خلف القيادة الشرعية لتحقيق الهدف الرئيسي وهو استعادة الدولة اليمنية وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

الشمايتين: المقاومة الشعبية سبيل النصر واستعادة الدولة

ألقت الفعالية الضوء على أهمية التحرك الشعبي والمقاومة كأدوات استراتيجية حاسمة لاستكمال تحرير تعز واليمن. ودعا أ. عبدالهادي العزعزي، عضو الهيئة السياسية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، إلى توحيد الجهود الوطنية والاعتماد على المجتمع اليمني في صياغة الحلول. مشددًا على أن الفعل الميداني للمقاومة الشعبية هو الأسلوب الأمثل للخروج من الأزمة الراهنة.

تخللت الفعالية الجماهيرية هتافات داعمة للقضايا الوطنية والتعاون العربي، حيث رفع المحتشدون العلم الفلسطيني إلى جانب اليمني، في إشارة إلى تضامنهم مع غزة ضد الاعتداءات. وعلى وقع الشعارات الوطنية، جددت الجماهير التزامها بمسار المقاومة الشعبية حتى تحقيق النصر واستعادة الدولة وتحقيق السلام.