حسام عبد المجيد: عرض مكسيكي تلقّيته ولم يكن مجرد “كوبري”

في تصريح أثار الجدل، كشف حسام عبد المجيد، مدافع فريق الزمالك، عن تفاصيل عرض تلقاه من أحد الأندية المكسيكية، والذي لم يكتمل في النهاية. تصريحات اللاعب جاءت خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، حيث تحدث عن العرض وما أثير حول احتمالية ارتباطه بالانتقال إلى النادي الأهلي مستقبلًا، في سياق مشابه لما قام به لاعبون سابقون.

حسام عبد المجيد يكشف تفاصيل عرض النادي المكسيكي

خلال حديثه على قناة “إم بي سي مصر”، أكد حسام عبد المجيد أن عرضًا من أحد الأندية المكسيكية وصل إليه بالفعل، لكنه لم يكتمل. وردًا على سؤال عن هوية هذا العرض وعلاقته الممكنة بالنادي الأهلي، أوضح اللاعب أن الانتقال لم يكن يشمل تلك النوايا. تصريحاته جاءت بعد أن ترددت أقاويل عن أن العرض قد يكون بمثابة خطوة انتقالية (كوبري) للاحتراف المحلي مستقبلًا.

ووفقًا لمصادر مقربة من القلعة البيضاء، العرض جاء من نادي تيخوانا المكسيكي، تحت قيادة المدرب السابق لنادي الزمالك، خوان كارلوس أوسوريو. ولكن إدارة نادي الزمالك رفضت العرض المذكور، متمسكة بخدمات المدافع الشاب الذي يُعد أحد الركائز الأساسية للفريق في المرحلة الحالية.

أهمية حسام عبد المجيد داخل فريق الزمالك

يعتبر حسام عبد المجيد من أبرز المواهب الدفاعية في الزمالك خلال السنوات الأخيرة. انضم اللاعب إلى الفريق الأول قادمًا من قطاع الناشئين، حيث أظهر أداءً مميزًا جعله محط اهتمام عدة أندية محلية ودولية. وفيما تحيط الشائعات بمستقبله الكروي، يُلاحظ أن اللاعب يفضل التركيز على مشواره مع الزمالك، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الفريق.

الزمالك، بدوره، يعاني من مشكلات مالية وإدارية أثرت على استقراره خلال السنوات الماضية، مما جعل فكرة بيع اللاعبين الشباب مصدرًا محتملاً للدخل. ومع ذلك، فإن التفريط في نجوم مثل حسام قد يُفقد الفريق توازنه، خاصة مع تطلعات الجماهير لاستعادة البطولات في المواسم القادمة.

هل يكشف العرض المكسيكي عن استراتيجية جديدة في سوق الانتقالات؟

انتقال حسام عبد المجيد إلى نادٍ مكسيكي كان سيفتح الباب أمام تجربة جديدة لتصدير لاعبي الزمالك إلى أسواق غير تقليدية مثل دوري شمال ووسط أمريكا. وعلى الرغم من فشل هذه الصفقة، فإن الأندية المصرية قد تستغل مثل هذه الفرص مستقبلًا لتنويع مصادر الدخل واستكشاف آفاق جديدة للتواجد على الساحة العالمية.

يجدر الإشارة أن انتقال اللاعبين المصريين إلى دوريات خارج أوروبا وأفريقيا أصبح ظاهرة تستحق الدراسة. وقد أثبتت تجارب سابقة مثل انتقال إمام عاشور إلى ميتيلاند الدنماركي قيمة الاستثمار في الأكاديميات والقطاعات الشبابية لتطوير لاعبين يمكنهم تحقيق نجاحات محلية وعالمية.

تصريحات حسام عبد المجيد حول مسيرته تفتح بابًا للتكهنات، لكنها تعكس أيضًا طموح اللاعب للبقاء في دائرة الضوء، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. استخدام الزمالك لمواهبه الشابة بحكمة قد يكون المفتاح لاستعادة أمجاده العريقة.