منتخب مصر للشباب يخسر أمام كرواتيا في البطولة الدولية الودية

تلقى منتخب مصر للشباب تحت 20 عامًا هزيمة قاسية أمام نظيره الكرواتي، بنتيجة (3-2)، في مباراة مثيرة أقيمت مساء السبت ضمن منافسات الجولة الثانية من البطولة الدولية الودية. وتأتي هذه المشاركة ضمن استعدادات المنتخب الوطني لخوض نهائيات كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عامًا، والتي ستُقام بين 26 أبريل و18 مايو المقبلين، حيث يأمل الجهاز الفني بقيادة أسامة نبيه في تحسين الأداء قبل البطولة القارية.

منتخب مصر للشباب يهدر الفوز أمام كرواتيا

شهدت المباراة مواجهة قوية بين المنتخبين، حيث تقدم المنتخب الكرواتي مبكرًا، مستغلًا أخطاء الدفاع المصري. ورغم البداية الضعيفة، انتفض منتخب مصر للشباب في الشوط الثاني ونجح محمد عبد الله في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 74. وواصل الفراعنة الضغوط الهجومية حتى تمكن عمر أسامة من إضافة الهدف الثاني قبيل نهاية الوقت الأصلي.

لكن الدقائق الأخيرة حملت مفاجأة غير سارة للمنتخب المصري، إذ تلقت شباكه هدفين متتاليين في الوقت بدل الضائع (الدقيقتين 94 و95)، ليفقد بذلك فرصة تحقيق فوزه الأول في البطولة. هذه الهزيمة أثارت تساؤلات حول مستوى الأداء الدفاعي للفريق، وأبرزت الحاجة إلى معالجة الأخطاء قبل المواجهات المقبلة.

أداء متفاوت في البطولة الدولية الودية

افتتح منتخب مصر تحت 20 عامًا مشواره في البطولة بتعادل إيجابي (1-1) أمام أصحاب الأرض، منتخب قطر، مما منح الأمل في تحقيق نتائج إيجابية. ورغم التحسن النسبي في الأداء الهجومي أمام كرواتيا، إلا أن الأخطاء الدفاعية المتكررة كبدت المنتخب الخسارة وأثرت على فرصة المنافسة على صدارة البطولة.

ومن المنتظر أن يخوض منتخب مصر للشباب مباراته الأخيرة في هذه البطولة أمام نظيره الإماراتي يوم 25 مارس الجاري. هذه المواجهة ستكون فرصة لتصحيح أخطاء اللقاءات السابقة وتقديم أداء يليق بطموحات الجماهير المصرية.

أحلام منتخب مصر الشاب في أمم إفريقيا تحت 20 عامًا

مع اقتراب بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عامًا، يسعى الجهاز الفني بقيادة أسامة نبيه لتحضير فريق قادر على المنافسة على اللقب القاري. البطولة الودية الحالية تُعد فرصة ذهبية لصقل المهارات وتعزيز الانسجام بين اللاعبين.

تجدر الإشارة إلى أن بطولة أمم إفريقيا تعتبر محطة هامة لمنتخبات الشباب، حيث تتيح الفرصة للتأهل إلى كأس العالم للشباب، مما يجعل الإعداد الجيد لهذه البطولة أولوية كبرى. يبقى الأمل معلقًا في تحسين الأداء الدفاعي واستثمار المواهب الهجومية لتحقيق نتائج مشرفة مستقبلًا.