فتح باب الترشح لدكتوراه استثنائية بـ100 منصب لتعزيز الأمن الغذائي بالجزائر

في خطوة تعكس التزام الدولة بدعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري عن فتح مسابقة وطنية لنيل شهادة الدكتوراه، تتيح 100 منصب تكويني جديد. هذا البرنامج يهدف إلى تطوير مجالات الإنتاج الحيواني وتغذية الحيوانات المنتجة، ويشكل جزءاً من رؤية وطنية طموحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي. وقد تم تأهيل المدرسة الوطنية العليا للبيطرة والمدرسة الوطنية العليا للفلاحة لهذا الغرض، بالتعاون مع مراكز بحث متخصصة. التسجيل مفتوح إلكترونيًا عبر منصة رقمية خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 13 أبريل 2025.

مسابقة لدكتوراه استثنائية تدعم الأمن الغذائي

أعلن كمال بداري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تخصيص 100 منصب تكويني جديد في مسابقة دكتوراه استثنائية تهدف إلى النهوض بالبحث العلمي في قطاعَي الفلاحة والبيطرة. ويأتي هذا القرار ضمن جهود الحكومة لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين جودة الإنتاج الحيواني. تم اختيار المدرسة الوطنية العليا للبيطرة والمدرسة الوطنية العليا للفلاحة لتقديم هذا البرنامج، بالتعاون مع مراكز أبحاث مختصة، لضمان توفير تكوين أكاديمي متقدم يسهم في تطوير الموارد البشرية في هذه المجالات الحيوية.

ويتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تحسين الممارسات الزراعية وتغذية الحيوانات المنتجة كالماشية والأبقار، مما يعود بالفائدة على القطاعين الاقتصادي والاجتماعي.

التسجيل الإلكتروني: خطوة نحو تسهيل الإجراءات

التسجيل للمسابقة سيكون إلكترونيًا بالكامل، ما يسهل العملية على المترشحين ويلغي التعامل بالوثائق الورقية التقليدية. يفتح باب تقديم الطلبات للفترة من 7 إلى 13 أبريل 2025 عبر منصة رقمية متاحة للراغبين في المشاركة. يمكن للطلاب تقديم طلباتهم عبر الرابط: https://progres.mesrs.dz/doctorat_ensv_ensa_cr، مما يجعل التجربة أكثر سهولة وسرعة لجميع الأطراف.

ويشمل التكوين المخصص التخصصات المرتبطة بزيادة إنتاجية الحيوانات، وتحسين تغذيتها بأساليب مبتكرة تعتمد على البحث والتطوير العلمي.

أهداف استراتيجية لتعزيز التنمية المستدامة

تهدف هذه المبادرة إلى سد الفجوة بين القطاع الأكاديمي وسوق العمل، حيث يعمل البرنامج على تكوين كوادر بحثية قادرة على مواجهة تحديات الأمن الغذائي في الجزائر. تطوير الإنتاج الحيواني، وتحسين كفاءة إدارة الموارد الفلاحية، يُعد من المحاور الرئيسية لتلك الخطة.

تشير بيانات رسمية إلى أن الجزائر تعتمد بشكل متزايد على الإنتاج الحيواني المحلي لتقليص الواردات، مما يجعل هذه المسابقة أداة محورية لتعزيز الإنتاج الوطني. ومع تزايد الطلب العالمي على الغذاء وتحولات أسواق التصدير، فإن دعم البحث العلمي هو المفتاح لمواجهة هذه التحديات.

بتنفيذ هذه المبادرة بنجاح، ستتمكن البلاد من تطوير إنتاجية القطاعات الحيوية، والوصول إلى مستويات جديدة من التطوير المستدام والعملي.