موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في القاهرة الأحد 23 رمضان

في القاهرة، يسعى المسلمون يوميًا لمعرفة مواقيت الصلاة، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يحظى بقدسية وروحانية خاصة. ومع حلول يوم الأحد، الموافق 23 رمضان 1446 هـ، 23 مارس 2025 م، يزداد البحث عن موعد أذان الفجر والمغرب، لما لهما من أهمية في تحديد بداية الصيام ونهايته، إضافة إلى توقيت صلاة التراويح. تأتي هذه المواعيد استنادًا للجدول الرسمي الذي تصدره هيئة المساحة المصرية.

موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في القاهرة

تُمثّل مواقيت الصلاة أهمية كبيرة للمسلمين، وخاصة في رمضان، حيث تحدد مواقيت أذاني الفجر والمغرب بداية الصيام ونهايته. في يوم الأحد، 23 مارس 2025، ستكون مواعيد الصلاة في القاهرة كالتالي:

  • أذان الفجر: 4:28 صباحًا.
  • موعد الشروق: 5:55 صباحًا.
  • صلاة الظهر: 12:01 ظهرًا.
  • أذان العصر: 3:30 عصرًا.
  • أذان المغرب: 6:08 مساءً.
  • أذان العشاء: 7:26 مساءً.

يمثل موعد أذان الفجر بداية يوم الصيام الجديد، حيث يتوقف المسلمون عن الأكل والشرب ويبدأون عباداتهم، في حين يُنهي أذان المغرب الصيام ويبدأ المسلمون إفطارهم، مما يجعل هذه التوقيتات محط اهتمام واسع.

أهمية معرفة مواقيت الصلاة خلال رمضان

خلال الشهر الفضيل، يؤدي ملايين المسلمين الصلوات في الجماعة، إضافة إلى صلاة التراويح التي تأتي بعد العشاء. مواعيد الصلاة تعتبر أداة هامة لتنظيم الأداء اليومي للعبادات. أهمية معرفة أوقات الفجر والمغرب تكمن في ارتباطها بالفرض الخامس من أركان الإسلام، وهو الصيام، حيث قال الله تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ".

إضافة إلى ذلك، يلتزم المسلمون في رمضان بأداء السنن مثل صلاة التراويح بشكل يومي، وهو ما يعزز الحاجة إلى الالتزام بمواقيت الصلوات الخمس وأذان العشاء على نحو خاص.

شروط صحة الصلاة في الإسلام

لضمان صحة أداء الصلاة، هناك مجموعة من الشروط الأساسية الواجب توافرها، وهي:

  1. الإسلام، إذ لا تُقبل الصلاة إلا من المسلم.
  2. العقل، فالمجنون غير مكلف بها.
  3. التمييز، بحيث يكون الشخص قادرًا على الفهم.
  4. دخول الوقت الخاص بكل صلاة.
  5. ستر العورة، إذ لا تصح الصلاة مع كشفها عمدًا.
  6. الطهارة من الحدث والنجس.
  7. استقبال القبلة.
  8. النية، وهي أساس كل عبادة.

تطبيق هذه الشروط يُعتبر خطوة أساسية لتأدية الصلاة بالطريقة الصحيحة التي أمرنا بها الإسلام.

مع مرور أيام رمضان واقتراب نهايته، تستمر روحانيات الشهر الكريم في إضفاء البهجة والسكينة على المسلمين. مواقيت الصلاة تسهم بدورها في توجيه حياة المسلم اليومية بروح الانضباط، ما يجعلها ذات أهمية كبيرة في حياتنا الروحية والدينية.