الزمالك يسعى لتجنب 3 أخطاء حاسمة أمام بتروجيت في كأس مصر

يلتقي فريق الزمالك غدًا الأحد نظيره بتروجيت في مواجهة حاسمة ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات في بطولة كأس عاصمة مصر (كأس رابطة الأندية)، في الوقت الذي يبحث فيه الفارس الأبيض عن إنقاذ موقفه في البطولة عقب تعادله الأول أمام الجونة بهدف لمثله. يدخل الفريق هذه المباراة محتلاً المركز الثالث في مجموعته بنقطة واحدة، ويسعى لتحقيق انتصاره الأول لتجنب الإقصاء المبكر من البطولة.

الزمالك يطمح لتجنب سيناريو التعثر أمام بتروجيت

يواجه الزمالك تحديًا كبيرًا في إعادة بريقه خلال بطولة كأس عاصمة مصر، خصوصًا وأن لقاء الفريق أمام بتروجيت يمثل فرصة لرد الاعتبار بعد نتائج متذبذبة. الفريق لم يشارك في النسخة الماضية من البطولة، لكنه يدرك صعوبة تكرار سيناريو النسخة الأولى عام 2022، عندما خرج من دور المجموعات بعد نتائج مخيبة، شملت خسارات من فرق أقل قوة مثل فاركو، ما أدى لاحتلاله المركز الأخير بمجموعته آنذاك.

في النسخة الحالية، يأمل الفريق بقيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو في تصحيح المسار وتقديم أداء مقنع ينهي سلسلة التعثرات غير المرغوبة التي شهدتها النسخ الماضية من البطولة.

تاريخ صعب: كابوس بتروجيت يلاحق الزمالك

بالنظر إلى تاريخ مواجهات الزمالك وبتروجيت، يتبين أن المباراة لن تكون سهلة على الفارس الأبيض. آخر فوز حققه الزمالك على بتروجيت يعود إلى عام 2018 ضمن الدوري المحلي، وهو اللقاء الذي انتهى بانتصار الأبيض بهدفين دون رد. لكن منذ ذلك الحين، باتت مواجهات الفريقين تنتهي غالبًا بالتعادل، وآخرها في الدوري الحالي بقيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو.

بتروجيت، العائد حديثًا إلى دوري الأضواء، أظهر صلابة واضحة، ويدخل اللقاء وهو متصدر المجموعة بفارق خمس نقاط عن الزمالك. بالنسبة للأخير، الفوز على بتروجيت ضرورة لإعادة الفريق إلى دائرة المنافسة، خاصة مع اعتماد البطولة على نظام المجموعات الذي يضيق مجال التعويض.

هل يكسر الزمالك تعادلات بيسيرو؟

يعاني الزمالك مع مدربه الحالي جوزيه بيسيرو من “لعنة التعادلات”، إذ افتتح مشواره مع الفريق بثلاثة تعادلات متتالية، أحدها أمام بتروجيت. ورغم نجاح المدرب البرتغالي في الحفاظ على سلسلة اللاهزيمة وتقديم أداء متماسك منذ تعيينه في فبراير الماضي، إلا أن محبي الفريق الأبيض يأملون أن يكسر الفريق هذه الحالة في مواجهته المقبلة.

على المستوى العام، قد تكون المباراة فرصة ذهبية لبداية جديدة وإثبات الجدارة بالمنافسة على اللقب. الفوز سيمنح الزمالك دفعة معنوية كبيرة وتأكيدًا على جاهزيته لاستعادة الألقاب التي غابت عنه مؤخرًا، بينما أي نتيجة أخرى قد تعقد من حجوزه في البطولة.

تسير الأمور نحو مباراة مثيرة كل المؤشرات تؤكد أهميتها لكلا الفريقين، وسنرى إذا ما كان الزمالك قادرًا على تفادي سيناريوهات الماضي وتصحيح المسار في المواجهة المقبلة.