في مواجهة مرتقبة ينتظرها عشاق الكرة المصرية، يلتقي فريق الزمالك ضد بتروجت في الجولة الثانية من كأس عاصمة مصر مساء اليوم الأحد. يدخل الفارس الأبيض المباراة بعد تعادل مخيب أمام الجونة، بينما يسعى لتصحيح المسار وحصد أول انتصار له في البطولة. يُعد اللقاء فرصة حاسمة للفريقين لمواصلة المشوار نحو التأهل للأدوار الإقصائية، وسط تطلعات جماهيرية وأجواء تنافسية مشتعلة.
أهمية مباراة الزمالك ضد بتروجت في كأس عاصمة مصر
تأتي مباراة الزمالك ضد بتروجت في وقت حساس ضمن منافسات المجموعة الأولى، حيث يحتل بتروجت الصدارة برصيد 6 نقاط، ما يزيد من أهمية المباراة للزمالك الذي بات بحاجة لإضافة ثلاث نقاط كاملة لتحسين موقعه في جدول الترتيب. وتُعد بطولة كأس عاصمة مصر فرصة مثالية للأندية لاختبار مستوى فرقها مع بداية الموسم، خاصة مع مشاركة 18 فريقًا في البطولة، تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات.
ويلعب دور المجموعات دورًا حاسمًا في تحديد الفرق المتأهلة إلى الأدوار النهائية، حيث تنتهي البطولة يوم 14 يونيو 2025، مما يضفي على اللقاء طابعًا جماهيريًا وكرويًا فريدًا.
التحضيرات الفنية للزمالك قبل مواجهة بتروجت
يعمل المدير الفني للزمالك، البرتغالي جوزيه بيسيرو، على إعداد فريقه بأفضل صورة ممكنة عبر دراسة نقاط القوة والضعف لدى خصمه، فريق بتروجت، من خلال تحليل مفصل لأدائهم في المباريات السابقة. ويولي الجهاز الفني للزمالك اهتمامًا خاصًا بخطة اللعب، حيث يسعى لاستثمار مهارات لاعبيه وخبرتهم لحسم اللقاء لصالحهم.
أما على الجانب الآخر، فإن فريق بتروجت يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تحقيق نتيجتين إيجابيتين في المباراتين السابقتين، ويطمح في مواصلة تألقه لضمان التأهل المبكر للأدوار الإقصائية.
موعد مباراة الزمالك ضد بتروجت والقنوات الناقلة
يُقام اللقاء المثير على استاد الكلية الحربية في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، والعاشرة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وستنقل قناة أون تايم سبورتس المباراة مباشرة إلى عشاق الساحرة المستديرة، مع تحليل شامل من نخبة من خبراء الكرة في مصر.
تتجه الأنظار أيضًا إلى التشكيلة المتوقعة للزمالك، والتي قد تشهد ابتكارات تكتيكية. ومن المتوقع أن يبدأ محمد صبحي في حراسة المرمى، بينما يتولى الدفاع كل من عمر جابر ومحمود حمدي الونش. وسيقود خط الهجوم الثلاثي ناصر منسي، مصطفى شلبي وحسام أشرف.
يشكل هذا اللقاء اختبارًا جديدًا لطموحات الفريقين، وسط أجواء تنافسية لا تحتمل أنصاف الحلول، في انتظار من سيحسم الصراع لصالحه في هذه القمة المنتظرة.
