في أجواء من الألفة والتلاحم الاجتماعي، واحتفاءً بقدوم شهر رمضان المبارك، استقبل كل من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، حاكم إمارة الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، حاكم إمارة رأس الخيمة، المهنئين بحلول الشهر الفضيل. وعبّر الحاضرون عن مشاعرهم الطيبة بهذه المناسبة العزيزة، متمنين الصحة والسعادة لقيادة الإمارات وشعبها، والتقدم والرخاء للأمتين العربية والإسلامية.
حاكم الفجيرة يتلقى التهاني في مجلس رمضاني مميز
شهد مجلس صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي في إمارة الفجيرة حضوراً بارزاً من الشيوخ وكبار المسؤولين، إلى جانب ممثلين عن الدوائر الحكومية، والمواطنين، وأبناء الجاليات المختلفة. ورافق سموّه في الاستقبال مجموعة من كبار الشخصيات، من بينهم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام. وأبدى المهنئون سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث المميز، داعين الله أن يجعل رمضان شهر خير وبركة على الجميع.
كما حضر مجلس الفجيرة معالي سعيد الرقباني، المستشار الخاص لحاكم الفجيرة، ومحمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري، وعدد من مسؤولي الحكومة. وشهد الحفل أجواءً من الترابط والمودة عكست القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، الذي يحرص على التقاليد الاجتماعية والاحتفاء بالمناسبات الدينية.
استقبال رمضاني دافئ في رأس الخيمة
في مجلس الضيافة بمنطقة خزام في رأس الخيمة، استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي المهنئين بشهر رمضان المبارك، من بينهم كبار المسؤولين، ورجال الأعمال، والمواطنين، وأعضاء الجاليات المتنوعة. وأعرب الحاضرون عن تمنياتهم لسموّه بدوام الصحة والتوفيق، مشيدين بحرصه على تعزيز الروابط الاجتماعية وبناء علاقات إنسانية متميزة خلال هذه المناسبات.
شارك في الاستقبال الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الجمارك، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير، وعدد من الشخصيات البارزة الذين أضفوا حضورهم طابعاً خاصاً على الحدث.
شهر رمضان يعزز قيم الترابط والتسامح
يواصل قادة دولة الإمارات التقاليد الاجتماعية التي تعكس روح المحبة والوحدة الوطنية من خلال لقاءاتهم المفتوحة مع أفراد المجتمع خلال شهر رمضان المبارك. وتعد هذه اللقاءات فرصة لتعزيز أسس التواصل بين القيادة والشعب، ولكسب دعاء الخير للجميع في هذا الشهر الكريم.
تُمثّل هذه المجالس فرصة لتبادل التهاني وتعزيز العلاقات الإنسانية، حيث تؤكد عادات الإماراتيين في رمضان أهمية القيم الإسلامية مثل التسامح، والتكافل، والاحترام المتبادل، بما يُبرز أصالة المجتمع الإماراتي وقيمه العريقة.