المنتخب السعودي يواجه احتمال غياب هذا الثنائي في مباراة اليابان المقبلة

يتأهب المنتخب السعودي لمواجهة حاسمة أمام نظيره الياباني في الجولة المقبلة من تصفيات كأس العالم 2026، وسط أنباء تُثير القلق حول احتمال غياب لاعبين أساسيين في صفوف “الأخضر”. وأعرب المدير الفني هيرفي رينارد عن قلقه من الإصابات التي يعاني منها كل من سعود عبدالحميد وناصر الدوسري، وهما من العناصر المحورية في خطط الفريق.

غياب سعود عبدالحميد قد يؤثر على أداء المنتخب السعودي

يُعد سعود عبدالحميد أحد أبرز ركائز دفاع المنتخب السعودي، حيث يشغل مركز الظهير الأيمن بكفاءة عالية. تعرض عبدالحميد لإصابة في المباراة السابقة، ولم تتضح حتى الآن مدى جاهزيته للمشاركة أمام اليابان. غيابه المحتمل قد يُضعف الدفاع السعودي، خاصة في مواجهة منتخب يتمتع بقوة هجومية كبيرة مثل اليابان، وهو ما يزيد الضغوط على الطاقم الطبي للإسراع في اتخاذ القرار بشأن إمكانية لحاقه بالمباراة.

ناصر الدوسري وقلق الإصابات في خط الوسط

أما ناصر الدوسري، الذي يُعتبر من أهم أوراق المنتخب السعودي في خط الوسط، فقد تعرض لإصابة في العضلة الخلفية خلال مباراة سابقة، مما أدى إلى خروجه وعدم استكمال اللقاء. مدرب المنتخب أكد أهمية التريث وانتظار نتائج الفحوصات الطبية قبل اتخاذ قرار بشأن مشاركته. يُذكر أن الدوسري يقدم أدوارًا حاسمة بفضل مرونته التكتيكية ودوره الحيوي في ضبط إيقاع اللعب.

تحديات “الأخضر” في لقاء اليابان المرتقب

المواجهة القادمة أمام اليابان ليست مجرد مباراة عادية، بل تُعدّ مفصلية في سياق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. ومن المتوقع أن يضع المنتخب الياباني خطة هجومية قوية مستغلًا أي ثغرات دفاعية أو ضعف في خط الوسط السعودي. ويعمل الجهاز الفني بقيادة رينارد على وضع بدائل محتملة في حال تأكد غياب عبدالحميد والدوسري.

تشير الإحصائيات إلى أن المنتخب السعودي حقق نتائج إيجابية في مواجهاته السابقة ضد اليابان، لكن غياب لاعبين أساسيين في مباريات بهذا الحجم قد يُعرض الفريق لمزيد من التحديات. يأمل عشاق الأخضر أن تظهر نتائج الفحوصات الطبية حملًا للأخبار السارة، لضمان مشاركة الفريق بكامل قوته في هذه المواجهة المصيرية.

  1. متابعة الحالة البدنية للاعبين حتى وقت المباراة.
  2. إيجاد بدائل تكتيكية لتعويض أي غيابات محتملة.
  3. التأهب لمباراة صعبة أمام منتخب ياباني قوي على أرضه.