الشرطة تلقي القبض على عشرات المراهقين المتورطين في أنيايا وسرقة دراجة نارية في كيمايوران

جاكرتا – شهدت العاصمة الإندونيسية حادثة مروعة أثارت حالة من الذعر بين سكان كيمايوران بوسط جاكرتا، حيث تعرض ثلاثة شبان لاعتداء عنيف وسرقة أشيائهم الثمينة على يد عصابة مراهقين تجاوز عدد أعضائها 30 شخصًا. الحادثة بدأت عندما كان الضحايا في طريقهم لشراء سترات، قبل أن يتحول المشهد إلى كابوس مروع وسط الطريق.

تفاصيل حادثة كيمايوران واعتداء عصابة المراهقين

تعرض الضحايا الثلاثة، AMF (18 عامًا)، EFM (17 عامًا)، وMAP (18 عامًا)، للاعتداء الجسدي الكبير من قبل مجموعة من المراهقين. أكّد قائد شرطة مترو وسط جاكرتا، سوساتيو بورنومو كوندرو، أن الضحايا عانوا من كدمات شديدة نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضوا له، فيما تم الاستيلاء على دراجة نارية وهاتف محمول يخص أحد الضحايا. وأضاف أن الشرطة ألقت القبض على ستة مشتبه بهم، بينما تجري العمليات للعثور على باقي الجناة.
وأوضح المدير المدني لشرطة مترو وسط جاكرتا، محمد فردوس، أن التقارير الواردة من سكان المنطقة كانت العامل الأساسي للكشف عن هذه القضية. أُلقي القبض على الجاني الأول، المدعو MFR (17 عامًا)، من موقع الحادث على يد وحدة سامابتا التابعة للشرطة، بينما تم القبض على البقية في مواقع متفرقة.

أدوار المجرمين داخل عصابة كيمايوران

من خلال التحقيقات، تبين أن الجناة توزعوا على أدوار محددة داخل العصابة التي نفذت الحادثة. كان MFR وD (17 عامًا) الجناة الرئيسيين، في حين اضطلع OF بدور مساند من خلال توفير وسيلة النقل. أما AA (18 عامًا)، ANM (19 عامًا)، وRAH (18 عامًا)، فشاركوا في تجهيز القافلة وتهيئة الظروف لتنفيذ الاعتداء.
وأكد محمد فردوس أن الشرطة لا تزال تبحث عن أدلة إضافية، بما في ذلك الهاتف المحمول المفقود، كما تواصل التنسيق مع المؤسسات الإصلاحية للتعامل مع الجناة القاصرين بالشكل المناسب.

العقوبات القانونية وتوصيات الشرطة بعد حادث كيمايوران

واجه الجناة تهمًا بموجب المادة 365 من القانون الجنائي الإندونيسي المتعلقة بالسرقة باستخدام العنف، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى 12 عامًا سجنًا. في سياق متصل، شددت الشرطة على أهمية يقظة السكان وضرورة الإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة لتفادي وقوع حوادث مشابهة.
يُذكر أن التنسيق المتواصل بين السلطات والأجهزة الأمنية يحظى بأهمية قصوى لضمان محاسبة جميع المتورطين وتعزيز الأمن في المنطقة. الجدير بالذكر أن هذه الواقعة تسلّط الضوء على مدى أهمية مراقبة المراهقين ومعالجة السلوكيات المشوشة مبكرًا. السكان في كيمايوران يترقبون الآن نتائج التحقيقات وتحقيق العدالة للمجني عليهم.