سفير الصومال في القاهرة: جامعة الدول العربية تلعب دوراً مهماً ومحورياً

في ذكرى تأسيس الجامعة العربية الثمانين، سلط سفير الصومال في القاهرة، علي عبدي أواري، الضوء على الأهمية البالغة التي تضطلع بها جامعة الدول العربية في الدفاع عن القضايا العربية إقليميًا ودوليًا. واعتبر السفير الدعم المتواصل للصومال من الجامعة مثالاً حيًا لدورها المحوري في مساندة الدول الأعضاء، مؤكدًا ضرورة تعزيز هذا التعاون وسط تحديات المنطقة الراهنة.

جامعة الدول العربية ودورها الفعال في دعم القضايا الإقليمية

تلعب جامعة الدول العربية دورًا محوريًا في تعزيز التنسيق والعمل الجماعي بين الدول الأعضاء لمواجهة أبرز القضايا والتحديات الراهنة. ووفقًا لسفير الصومال في القاهرة، فإن الجامعة كانت ولا تزال الحاضنة الدبلوماسية التي تجمع الأمة العربية تحت سقف واحد. وقد أثنى علي عبدي أواري بشكل خاص على الدور الذي لعبته الجامعة في دعم الصومال، حيث عملت على تقديم المساعدات وتعزيز الاستقرار في البلاد، وذلك ضمن إطار استراتيجيتها الأشمل لتعزيز مرونة الدول الأعضاء.

أهمية دعم الجامعة للصومال في ظل التحديات الحالية

تواجه الصومال تحديات معقدة على المستوى الأمني والاقتصادي والاجتماعي، ما يجعل الدعم المقدم من جامعة الدول العربية ذا أهمية قصوى. وأكد السفير الصومالي أن الجامعة كانت شريكًا حقيقيًا للصومال في العديد من المحافل الدولية والإقليمية. كما توجه بالشكر إلى الأمين العام أحمد أبو الغيط لإبقائه قضية الصومال على أجندة أولويات العمل العربي المشترك. يجدر بالذكر أن الاستقرار في الصومال ينعكس إيجابيًا على استقرار المنطقة بأكملها، مما يعطي هذا التعاون أهمية أكبر.

ثمانون عامًا من العمل العربي المشترك

بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، التي توافق 22 مارس كل عام، تُستذكر الجهود الدؤوبة التي بُذلت لتعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا المصيرية. وقد أشاد السفير الصومالي بهذا الإنجاز التاريخي، مشيرًا إلى أن الجامعة تواجه اليوم فرصة ذهبية لتعزيز دورها على المسرح الدولي.

في الختام، تمثل جامعة الدول العربية نموذجًا فريدًا للعمل المؤسسي العربي، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في الدفاع عن مصالح الأمة العربية وتقديم الدعم للدول الأعضاء، مثل الصومال، وسط تحديات متزايدة تتطلب تعزيز آليات التعاون والعمل المشترك لضمان مستقبل أفضل.