انتمائي للأهلي أثر على تجربتي مع الزمالك وجعلها مليئة بالتحديات

تحدث لاعب نادي الزمالك السابق، صلاح ريكو، عن الصعوبات التي عانى منها أثناء فترة احترافه مع الفريق الأبيض، مشيرًا إلى أن انتماءه وتشجيعه للنادي الأهلي كانا سببًا رئيسيًا لتلك الضغوط. وخلال ظهوره في بودكاست “ضغط عالي”، كشف ريكو عن الانتقادات المتكررة التي واجهها، والتي وصلت إلى اتهامه بالتقصير في الأداء، رغم بذله أقصى جهد ممكن على أرض الميدان.

صلاح ريكو يتحدث عن انتمائه للأهلي وتأثيره على تجربته مع الزمالك

كشف صلاح ريكو أن انتماءه وتشجيعه للنادي الأهلي أثّرا سلبًا على تجربته الاحترافية مع نادي الزمالك، حيث تعرض لاتهامات بالتقصير من جانب الجماهير وبعض المسؤولين داخل النادي. وأوضح اللاعب أن هذه الاتهامات كانت توجه إليه حتى وإن قدم مستويات مميزة، ما جعله يشعر بضغط نفسي كبير، أثر على عطائه في بعض الفترات.

وصرح ريكو: “لم يكن من المنطقي أن أتعمد التقصير لأن أي لاعب يسعى لإثبات نفسه داخل المستطيل الأخضر. لكن هناك من كان يربط بين انتمائي والنادي الأهلي ومشاركتي مع الزمالك، وهو أمر غير عادل”. تصريحات اللاعب فتحت النقاش حول كيفية تأثير الانتماءات الشخصية على مسيرة اللاعبين المحترفين، ودورها في تشكيل الانطباعات لدى الجماهير.

التشكيك والضغوطات: قصة لاعب بين الجماهير والنادي

تعرض صلاح ريكو لضغوطات مستمرة من جماهير الزمالك، حيث كان يشعر أحيانًا بعدم الإنصاف بسبب التشكيك المتكرر في التزامه وأدائه مع الفريق. وأشار إلى أن الاحتراف يجب أن يبقى هو المعيار الوحيد للحكم على اللاعبين، مؤكدًا في حديثه أن انتماء اللاعب لا يجب أن يكون عقبة في مسيرته المهنية.

وأوضح ريكو أن طبيعة هذه الضغوط جعلت تجربته مع الزمالك مليئة بالتحديات، لكنه رغم ذلك حاول تجاوز الصعوبات، متطلعًا إلى تقديم أفضل ما لديه داخل الملعب. تصريحات اللاعب تسلط الضوء على أحد الجوانب الهامة التي يمكن أن تواجه اللاعبين الذين يجدون أنفسهم في أجواء تحكمها العاطفة والاختلافات بين الأندية.

اعترافات صلاح ريكو: احترام متبادل رغم المعاناة

على الرغم من المعاناة التي تحدث عنها صلاح ريكو خلال فتـرته مع الزمالك، فقد أكد في ختام حديثه احترامه للنادي وجماهيره. وأشاد بتجربته مع الفريق الأبيض رغم الصعوبات التي واجهها. كما أشار إلى أنه بذل كل جهوده لتحقيق نتائج إيجابية مع الفريق، مشددًا على أهمية استناد التقييمات إلى الأداء داخل الملعب وليس الانتماءات.

حديث ريكو أثار تساؤلات حول تأثير الأجواء الجماهيرية على الاحتراف الرياضي، وقد يكون هذا الملف دعوة لإعادة التفكير في كيفية الموازنة بين الواقع الجماهيري وطبيعة العمل الاحترافي في كرة القدم.