560 كشفًا طبيًا وأدوية مجانية.. قافلة شاملة من جامعة المنيا لقرية النجاح

تواصل جامعة المنيا تعزيز دورها المجتمعي من خلال تنظيم قوافل طبية متكاملة لتقديم الخدمات الصحية والتوعوية بالمجان في القرى الأكثر احتياجاً، وذلك ضمن مبادرتي “بداية جديدة لبناء الإنسان” و”حياة كريمة”. وكشفت الجامعة مؤخراً عن تقديم 560 كشفاً طبياً خلال قافلة شاملة بقرية النجاح بمركز بني مزار، مع توفير الأدوية اللازمة مجاناً، وتقديم برامج توعية فعّالة.

قوافل جامعة المنيا الطبية: 560 كشفاً طبياً مجانيًا لأهالي قرية النجاح

شهدت قافلة جامعة المنيا بقرية النجاح توزيع أدوية مجانية وإجراء 560 كشفاً طبياً في مختلف التخصصات، تشمل: الأطفال، الباطنة، العظام، المسالك، الجلدية، الصدر، الروماتيزم، النفسية، الأنف والأذن، الرمد. كما وفرت القافلة خدمات معملية، مثل قياس السكر العشوائي، مع إحالة بعض الحالات التي تستدعي إجراءات إضافية إلى المستشفى الجامعي لمتابعة الحالة الصحية.

أهداف القوافل الصحية ودورها في حياة كريمة

تهدف القوافل الطبية التي تنظمها جامعة المنيا إلى دعم القرى الأكثر احتياجاً واستكمال جهود الدولة ضمن مبادرة “حياة كريمة”. تسعى هذه القوافل إلى تحسين جودة الحياة من خلال تقديم خدمات صحية شاملة تغطي مختلف احتياجات المواطنين مجاناً، مما يعكس دور الجامعة في تنفيذ رؤية مصر 2030 التي تركز على تنمية الإنسان المصري.

وأبان الدكتور أيمن حسنين، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القوافل تتميز بتكامل الخدمات المقدمة من فحص طبي واستشارات ومعالجة. علاوةً على ذلك، تنفذ القوافل حملات توعية يرتكز جزء كبير منها على الوقاية، وذلك عبر أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض.

برامج توعية وصحة متكاملة لتعزيز المجتمع المحلي

ضمن خطتها المجتمعية، لم تقتصر قافلة جامعة المنيا على الجوانب الطبية فقط، بل ركزت أيضاً على عقد ندوات للتوعية الصحيّة، تناولت موضوعات تمس حياة المواطنين وتدعم تغيير سلوكياتهم نحو أنماط حياة صحية. تلعب هذه المبادرات التنويرية دوراً مهماً في رفع وعي الأهالي وتوجيههم نحو الفحوص الوقائية وتحسين الظروف الصحية.

وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه القوافل تترك أثراً إيجابياً عميقاً في حياة المجتمعات المحرومة، حيث تسهم في تيسير حصول المواطنين على خدمات ذات جودة عالية دون أي أعباء مالية، مما يعزز التكافل ويترجم تطلعات القيادة السياسية في دعم الفئات الأشد احتياجاً.