بنك مسقط يفوز بجائزة الابتكار لدعمه المبادرات المجتمعية والتنمية المستدامة

بنك مسقط يحصد جائزة الابتكار في المبادرات المجتمعية لعام 2025، في إنجاز يُبرز التزامه الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة ودعم المجتمع العماني. جاء التتويج خلال منتدى عمان الذي نظمته مجلة الاقتصاد والأعمال، بحضور شخصيات بارزة من المسؤولين والمستثمرين وصنّاع القرار. يعكس هذا الفوز جهود البنك المتواصلة لتعزيز المحتوى المحلي وتقديم حلول مبتكرة تُحدث تغييرات إيجابية طويلة الأمد.

بنك مسقط ودوره في تعزيز التنمية المستدامة بسلطنة عمان

حصد بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة، جائزة الابتكار في المبادرات المجتمعية ضمن فعاليات منتدى عمان 2025 الذي عُقد تحت شعار “تعزيز المحتوى المحلي: نحو اقتصاد مستدام ومتنوع”. وقد تلقى زوينة بنت عبدالله الشرجية، مساعد مدير عام العمليات المركزية وإدارة التغيير بالبنك، الجائزة نيابةً عن البنك.

يهدف بنك مسقط من خلال برامجه المبتكرة للمسؤولية الاجتماعية إلى تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية. هذه البرامج تتماشى مع رؤية عُمان 2040 التي تركز على التنمية المستدامة ورفاهية الأفراد. ويشمل ذلك التعاون مع مختلف الجهات لتقديم الحلول التي تدعم الاقتصاد الوطني، مع تعزيز دور القطاع الخاص كعنصر أساسي لتحقيق هذه الرؤية الطموحة.

أبرز برامج بنك مسقط في مجال المسؤولية الاجتماعية

استثمر بنك مسقط موارده في إطلاق مبادرات مؤثرة، تشمل:

• برنامج “تضامن”: دعم 2200 أسرة من أسر الضمان الاجتماعي، ما يعكس تضامن البنك مع الفئات المحتاجة.
• برنامج “الملاعب الخضراء”: تعزيز النشاط الرياضي من خلال تمويل 203 فرق أهلية، تضم أكثر من 70 ألف شاب عماني.
• أكاديمية ماليات: تنشر الثقافة المالية بين أكثر من 23 ألف طالب وطالبة لتطوير الوعي المالي لدى الأجيال الناشئة.
• أكاديمية الوثبة: دعم رواد الأعمال من خلال الاستشارات المالية والإدارية لمساعدتهم في تنمية مشاريعهم.

تُظهر هذه البرامج حرص البنك على معالجة قضايا محورية مثل التعليم، الصحة، الابتكار وريادة الأعمال، مما يعزّز مساهمته في التنمية الوطنية بشكل مباشر.

رؤيةُ بنك مسقط نحو مجتمع أكثر استدامة

التزام بنك مسقط بالابتكار في المسؤولية الاجتماعية لا يتوقف عند تقديم الدعم المالي، بل يمتد ليشمل توفير حلول طويلة المدى تُركز على الاستدامة. يعمل البنك على تمكين الشباب والفئات المحرومة، ودعم المشاريع التي تسهم إيجابيًا في تعزيز الاقتصاد والمجتمع العُماني.

تُعتبر برامج البنك نموذجًا لسياسات مبتكرة تدعم أهداف المجتمع بالتوازي مع تحقيق التنمية المستدامة، ما يجعله شريكًا استراتيجيًا في بناء مستقبل مشرق لعُمان. ولعل الشراكة بين بنك مسقط ومؤسسات المجتمع المدني تُعزز الدور التكاملي بين مختلف القطاعات لدعم طموحات السلطنة.

على مدار السنوات، أثبت بنك مسقط نفسه كرائد في العمل المجتمعي بمبادرات أثرت حياة الآلاف، وجعلت منه أيقونة في الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية. هذا الإنجاز يستحق الاحتفاء، ليس فقط كونه جائزة، بل كونه انعكاسًا لرؤية متفائلة لبناء مجتمع مستقر ومتطور.