تجهيز عطال وفارسي لقمة الجزائر وموزمبيق في سباق مع الزمن

مع اقتراب المواجهة الحاسمة بين الجزائر وموزمبيق في الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026، تتسرب آمال كبيرة بين الجماهير الجزائرية بشأن إمكانية حسم الصدارة في المجموعة السابعة. وسط هذه التطلعات، أكد مصدر خاص لـ”winwin” أن الجهاز الطبي لمنتخب الجزائر يبذل جهودًا مكثفة لإعادة جاهزية اللاعبين يوسف عطال ومحمد فارسي، بعد معاناتهما من إصابات مختلفة. تأتي هذه التطورات مع تصاعد أهمية المباراة التي ستُقام على ملعب حسين آيت أحمد، وهي فرصة للجزائر لفض شراكة النقاط مع موزمبيق والتقدم بثبات نحو التأهل للمونديال.

الجهاز الطبي يُحارب الزمن لتجهيز عطال وفارسي

تشير التقارير إلى أن مدافعَي المنتخب الوطني يوسف عطال ومحمد فارسي يخضعان لبرنامج علاجي مكثف، في أعقاب إصابتهما خلال المباريات السابقة. عطال تعرّض لإصابة أجبرته على مغادرة الملعب في الدقيقة الـ39 أثناء مواجهة بوتسوانا، فيما غاب فارسي عن المباراة الأخيرة تمامًا بسبب معاناته من إصابة عضلية متفاوتة.

ويعمل الجهاز الطبي بالتعاون مع المدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش على تجهيز أحد اللاعبين على الأقل لمباراة الثلاثاء. وأفاد نفس المصدر أن إصابتهما ليست خطيرة، لكنها تستلزم عناية خاصة لاستعادة الجاهزية البدنية خلال فترة زمنية قصيرة للغاية.

خلال التدريبات الأخيرة، أجرى كلا اللاعبين جلسات منفردة تحت إشراف المحضر البدني والجهاز الطبي، مما يبرز حرص الفريق على توفير خيارات تكتيكية مرنة للمباراة المرتقبة خاصة في مراكز الدفاع.

منتخب الجزائر يسعى لتعميق الفارق مع موزمبيق

بفضل الفوز المُهم على بوتسوانا بنتيجة (3-1)، عزز المنتخب الجزائري صدارته للمجموعة السابعة برصيد 12 نقطة بفارق الأهداف عن موزمبيق. المباراة القادمة لن تكون مجرد لقاء عادي، بل تمثل فرصة ذهبية لزملاء رياض محرز لضمان تفوق واضح والفوز بصدارة المجموعة، ما يُمهد الطريق نحو التأهل المباشر لكأس العالم 2026.

وتأتي هذه المواجهة في أجواء تنافسية مشحونة، حيث يتوق الجمهور لرؤية المنتخب الوطني يواصل سلسلة انتصاراته على ملعب حسين آيت أحمد، الذي شهد سابقًا تفوقًا ملحوظًا للخُضر بالفوز على ليبيريا بنتيجة ساحقة (5-1).

استعداد إعلامي قبل المباراة المنتظرة

في إطار الاستعدادات التنظيمية، أعلن مصدر رسمي أن منطقة مختلطة ستُعقد يوم الإثنين بين اللاعبين والصحفيين، مما يُتيح فرصة لتحليل أهمية هذه المواجهة والإجابة على تساؤلات الإعلام. هذا التفاعل الإعلامي يُعدّ خطوة مشجعة تضمن نقل رسالة المنتخب للجمهور وتسليط الضوء على الجهود المبذولة خلف الكواليس.

من المؤكد أن مواجهة موزمبيق ستجمع بين العزيمة والتنظيم، مع تركيز عالٍ لضمان تجاوز الصعوبات المرتبطة بالإصابات والمنافسة الشرسة. الجمهور الجزائري يُمني نفسه بأداء مميز يُقرّب منتخب بلاده بشكل كبير من تمثيل القارة الأفريقية في المحفل العالمي القادم.