مدير التعليم بالغربية يفتتح للعام السادس معرض «فرحة العيد» بشرق المحلة

افتتح ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اليوم معرض “فرحة العيد” السنوي في مدرسة الإمام محمد عبده الابتدائية بإدارة شرق المحلة التعليمية. يهدف المعرض إلى دعم الطلاب الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم توزيع 600 قطعة من الملابس والأحذية لنحو 400 طالب وطالبة، بإشراف ودعم الشئون التنفيذية وقسم المشاركة المجتمعية، وسط أجواء مفعمة بالبهجة والأمل.

معرض “فرحة العيد” يرسخ قيم التضامن في التعليم بالغربية

يُعد معرض “فرحة العيد” نموذجًا حيًا لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي داخل منظومة التعليم بالغربية، حيث يواصل تنظيمه للعام السادس على التوالي. هذا الحدث يعكس التزام الإدارة التعليمية بتقديم الدعم المعنوي والمادي للطلاب الأكثر احتياجًا، خصوصًا من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.
المعرض شمل توزيع ملابس وأحذية وحقائب مدرسية، بتبرعات سخية من رجال الأعمال المحليين، ما يُبرز دور المجتمع المدني في دعم التعليم. وقد أشاد وكيل وزارة التربية والتعليم بجودة التنظيم، مثمنًا جهود القائمين على المبادرة واهتمامهم بتوفير الاحتياجات الأساسية للطلاب، مما يُسهم في تخفيف العبء على أسرهم خلال موسم العيد.

إبداعات طلابية تستقبل معرض “فرحة العيد”

استقبل فريق كورال إدارة شرق المحلة المعرض بعروض موسيقية وأناشيد ترحيبية أضفت أجواءً من البهجة على الأطفال والسادة الحضور. وشارك في هذه الأنشطة طلاب ذوو احتياجات خاصة، ما يعكس دمجهم الإيجابي في الأنشطة المجتمعية.
وإضافة للنشاط الفني، كان التنظيم مدروسًا بعناية ليسهل توفير المستلزمات للأطفال من مختلف المراحل التعليمية. اهتمام الإدارة ظهر جليًا في تنسيق الجهود بين الجهات المشاركة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل عادل ومشرق.

دعم متواصل للطلاب المستحقين في الغربية

يمثل معرض “فرحة العيد” واحدة من المبادرات المثمرة التي تُبرز رغبة وزارة التربية والتعليم في تحقيق التنمية الشاملة للطلاب، خاصة أولئك الذين يواجهون تحديات مجتمعية وصحية.
ويُمكن تلخيص فوائد هذه المبادرة في النقاط التالية:

  • تعزيز الروابط المجتمعية من خلال مشاركة رجال الأعمال والمؤسسات المدنية.
  • دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بطرق فعالة ومباشرة.
  • تعزيز القيم الإنسانية بين الطلاب والمجتمع المدرسي.

بفضل التعاون المشترك بين مختلف الأطراف، يظل معرض “فرحة العيد” مثالًا حيًا على الدور الريادي للتعليم في بناء مستقبل مشرق ومجتمع متكافل.