منتخب إنجلترا يعلن رسمياً غياب لاعبه الأساسي عن مواجهة لاتفيا المقبلة

تلقى منتخب إنجلترا لكرة القدم ضربة موجعة عقب فوزه على منتخب ألبانيا بهدفين نظيفين في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026، بعدما تعرض لاعبه الشاب أنتوني جوردون لإصابة بالورك. ورغم الأداء المميز للفريق، تأتي هذه الإصابة لتلقي بظلالها على الاستعدادات لمواجهة لاتفيا المرتقبة على ملعب ويمبلي، مما يثير قلق الجماهير حول جاهزية الفريق.

إصابة أنتوني جوردون تربك استعدادات إنجلترا لمباراة لاتفيا

في المباراة التي جمعت إنجلترا وألبانيا يوم الجمعة الماضي، تمكن الأسود الثلاثة من تحقيق الفوز بثنائية نظيفة، لكن الأنباء السيئة جاءت بعد المباراة، عندما أعلن المنتخب الإنجليزي عن إصابة لاعبه أنتوني جوردون. اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، والذي شارك كبديل في الشوط الثاني، عانى من آلام حادة في الورك، مما أجبر الجهاز الفني على استبعاده من مواجهة لاتفيا المقبلة.
وأكدت التقارير الطبية عودة جوردون إلى نادي نيوكاسل يونايتد لإجراء تقييم شامل لحالته الصحية وتلقي العلاج اللازم، ما يثير الشكوك حول مشاركته في المباريات المقبلة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

أداء لافت لجوردون قبل إصابته

تمكن أنتوني جوردون، خلال الموسم الحالي، من لفت الأنظار بفضل أدائه اللافت مع نيوكاسل يونايتد. فقد سجل 9 أهداف وصنع 6 أهداف أخرى في 34 مباراة بجميع المسابقات، مما يجعله أحد أهم العناصر في تشكيلة فريقه. ورغم إصابته الأخيرة، يبقى جوردون جزءًا لا يتجزأ من خطط المدرب إيدي هاو، غير أن الاشتباك المبكر مع الإصابات قد يؤثر على تطور اللاعب في الفترة الحاسمة من الموسم.

تأثير غياب جوردون على نيوكاسل وإنجلترا

غياب جوردون لا يمثل خسارة فقط للمنتخب الإنجليزي في الفترة الحالية، بل يُلقي بظلاله أيضًا على فريق نيوكاسل يونايتد، الذي يعتمد بشدة على خدمات اللاعب. ومن المتوقع أن يغيب جوردون عن المواجهة المرتقبة لنيوكاسل ضد برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز، المقرر إقامتها يوم الأربعاء الموافق 2 أبريل.
غيابه قد يؤثر على ديناميكية الفريق الهجومية، خاصة مع تطبيق نظام تنافسي شاق في المشوار الأوروبي والمحلي.

مع اقتراب موعد مواجهة لاتفيا وتصاعد التكهنات حول حالة المنتخب في التصفيات، يبقى السؤال الأهم: هل سيكون بمقدور المنتخب الإنجليزي تجاوز آثار هذه الضربة؟