حقق المنتخب المغربي فوزاً صعباً على النيجر بنتيجة 2-1 مساء الجمعة الماضية، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. هذا الانتصار أثار جدلاً واسعاً بين جماهير “أسود الأطلس”، خاصة بعد ظهور بعض اللاعبين بمستويات متذبذبة. واستجابةً لهذه المعطيات، باشر المدرب وليد الركراكي تحليل الأداء التكتيكي والفني للفريق بدقة باستخدام تقنية الفيديو، في خطوة تهدف لتحسين الأداء بالمباريات المقبلة.
تحليل أداء المنتخب المغربي يكشف نقاط ضعف بارزة
اعتمد مدرب المنتخب المغربي على محلل الأداء عبر الفيديو، موسى الحبشي، الذي كشف ضعف الأداء لدى ثنائي المنتخب المغربي عز الدين أوناحي وسفيان رحيمي. التحليل أظهر أن أوناحي، لاعب باناتينايكوس اليوناني، لم يتمكن من تقديم التمريرات الحاسمة اللازمة أو الربط بين الدفاع والهجوم، مما أثّر على الأداء العام للفريق.
أما سفيان رحيمي، نجم العين الإماراتي، فقد عانى هو الآخر من الأخطاء المتكررة وعجز عن قيادة الهجمات بفاعلية من الجهة التي يشغلها. هذه الملاحظات دفعت المدرب وليد الركراكي للنظر بإدخال تغييرات جذرية على التشكيل الأساسي لتحسين الأداء، خاصة مع المواجهة المصيرية المقبلة أمام تنزانيا.
خطط الركراكي: تغييرات محورية لتعويض التراجع
مع قرب مواجهة منتخب تنزانيا يوم الثلاثاء على ملعب الشرفي بمدينة وجدة، يبدو أن الركراكي بات مستعداً لتعديل تشكيلته الأساسية. وفقاً لمصادر مقربة، يُتوقع إشراك الثنائي بلال الخنوس وإسماعيل صيباري بدلاً من أوناحي ورحيمي، استجابةً للمطالب الجماهيرية الواسعة التي انتقدت أداء الأخيرَين.
هذه الخطوة تعكس استيعاب الطاقم الفني للاحتياجات التكتيكية للفريق ضد خصم قوي مثل تنزانيا، التي تسعى بدورها لتحقيق نتيجة إيجابية في التصفيات. التعديلات باتت ضرورة لرفع الحدة الهجومية وتحقيق التوازن المطلوب للمنتخب المغربي.
طموحات المنتخب المغربي تتجاوز التصعيد
المنتخب المغربي يتمتع بقاعدة جماهيرية تطمح لنجاحات أكبر في كأس العالم المقبلة بعد الأداء التاريخي في مونديال قطر 2022. ومع فوز “أسود الأطلس” الأخير، يتطلب تحقيق تطلعات الجماهير التركيز على تحسين الأداء الفردي والجماعي، خاصة أن التصفيات لا تزال في مرحلة حساسة.
من المهم الإشارة إلى أن الاستعداد الجيد وتنفيذ الخطط المرتكزة على تحليل الفيديو يمكن أن يضمن للمنتخب المغربي تحقيق الهدف الأبرز: الاقتراب خطوة أخرى من حلم مونديال 2026. في هذا السياق، لا شك أن مباراته القادمة ستكون اختباراً مهمًا لجاهزية الفريق وإمكاناته.
- نتيجة المباراة: المغرب 2 – النيجر 1.
- أبرز الأخطاء: ضعف الربط بين الخطوط والهجمات الفردية غير الناجحة.
- التعديلات المتوقعة: إشراك الخنوس وصيباري في التشكيلة الأساسية.
بهذه الاستراتيجية والتحليل الدقيق، يُنتظر أن يقدم المنتخب المغربي أداءً أكثر اتزاناً في الجولات المقبلة، ما يعزز من حظوظه للتأهل إلى كأس العالم 2026.
إيفرتون يبرم اتفاقية تمويل لبناء ملعب جديد
حقيقة إرسال بريطانيا قوات إلى أوكرانيا..رئيس الوزراءيكشف التفاصيل
اقتصاد اليابان ينمو 2.8% خلال الربع الأخير من 2024
تراجع ملحوظ في أسعار الدواجن خلال تعاملات اليوم الأحد في الأسواق المحلية
مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 15 إبريل والقنوات الناقلة لها بالتفصيل
باريس سان جيرمان يتفوق على مارسيليا بثلاثية نظيفة ويحسم كلاسيكو الدوري الفرنسي بسهولة.
أبرز الأحداث الرياضية المثيرة والصدمات الكبرى التي أشعلت حماس الجماهير.
لأول مرة.. مانشستر يونايتد يقيم مائدة إفطار للمشجعين المسلمين بحضور الرابطة