الصحة السعودية: تحذير هام للنساء بشأن الإجراءات التجميلية قبل قدوم العيد

تشهد الاستعدادات لموسم عيد الفطر المبارك اهتماماً واسعاً بين النساء في السعودية، حيث يتنامى الإقبال على الإجراءات التجميلية مثل إزالة الشعر بالليزر وحقن الفيلر والبوتوكس لتعزيز الإطلالة الجمالية. ومع ذلك، حذرت وزارة الصحة عبر منصتها على منصة “إكس” (“عش بصحة”) من المخاطر المحتملة لهذه الإجراءات، مشددة على أهمية التعرف على الآثار الجانبية المرتبطة بها، واتباع سبل الوقاية للوصول إلى النتائج المنشودة بأمان.

إزالة الشعر بالليزر: التقنية والآثار الجانبية

تعتبر تقنية إزالة الشعر بالليزر واحدة من أكثر الإجراءات شيوعاً بين النساء للحصول على بشرة ناعمة خالية من الشعر غير المرغوب فيه. وتعتمد التقنية على تسخين وتدمير بصيلات الشعر لمنع نموه مجدداً. وعلى الرغم من فعاليتها، إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:

  • احمرار أو تورم طفيف يستمر من يوم إلى ثلاثة أيام.
  • في حالات نادرة، قد تظهر فقاعات أو تؤدي إلى نشاط عدوى الهريس أو عدوى جلدية.
  • تغيرات في لون الجلد مثل التصبغات الداكنة أو الفاتحة.

ينصح بالتوجه إلى مراكز متخصصة واتباع التعليمات الطبية للخروج بنتائج آمنة وفعالة.

حقن الفيلر: تحسين مظهر البشرة بحدود الآمان

تستخدم حقن الفيلر لتعبئة الجلد وتخفيف التجاعيد بطريقة غير جراحية وفي جلسات قصيرة. وعلى الرغم من شعبيتها، إلا أن الوزارة نبهت إلى بعض الآثار الجانبية التي قد تصاحب هذا الإجراء، ومنها:

  • كدمات أو احمرار حول مواقع الحقن.
  • تورم، وخدر مؤقت، قد يترافق في بعض الحالات مع الحكة أو الطفح الجلدي.
  • تحد من ممارسة بعض الأنشطة اليومية إذا تم الحقن في اليدين.

التأكد من كفاءة الطبيب المشرف وتقنيات الحقن المستخدمة يعتبر أمراً ضرورياً لتجنب هذه الآثار.

حقن البوتوكس: استخدام واسع لكن بحذر

تعد حقن البوتوكس من أشهر الإجراءات التجميلية التي تساعد على تخفيف التجاعيد والخطوط التعبيرية. ومع ذلك، يمكن أن يصاحبها بعض الآثار غير المرغوب فيها والتي تشمل:

  • أعراض مشابهة للإنفلونزا، مثل الصداع أو الغثيان.
  • تورم أو كدمات في موقع الحقن.
  • دَمج عضلات الوجه، أو تدليها عند استخدام جرعات كبيرة بشكل خاطئ.

يجب الحرص على إجراء الحقن في مراكز مرخصة ومعتمدة لضمان تقليل المخاطر وتحقيق النتائج المأمولة.

في ختام المقال، تشدد وزارة الصحة على أهمية التروي والتأكد من جودة الإجراءات التجميلية وضمان سلامتها قبل اتخاذ القرار، خصوصاً في مواسم العيد التي تعكس فيها الإطلالة الجمالية ثقة المرأة وإحساسها بالرضا.