أسعار الكتاكيت اليوم في مصر الأحد 23-3-2025: ارتفاع ملحوظ بشركتين

تشهد أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الأحد، 23 مارس 2025، حالة من التباين في السوق المحلية، حيث سجلت أسعارها تغيرات ملحوظة بين كبرى شركات إنتاج الدواجن. وارتفعت الأسعار في بعض الشركات بنسبة تصل إلى جنيهين، بينما انخفضت في أخرى. يأتي ذلك وسط استقرار لدى عدد من الشركات وتوقف الإنتاج في اثنتين منها. تعرف على تفاصيل الأسعار وأسباب التفاوت.

تباين أسعار الكتاكيت اليوم في مصر

واصلت شركات إنتاج الكتاكيت في مصر تقديم أسعار متفاوتة اليوم، حيث بلغ أعلى سعر للكتكوت 52 جنيهًا، في حين سجل أدنى سعر 40 جنيهًا فقط. شهدت شركة “القاهرة للدواجن” ارتفاعًا بسعر البيع إلى 52 جنيهًا مقارنة بـ51 جنيهًا أمس، بينما تراجعت أسعار “نيوهوب إيجيبت” إلى 48 جنيهًا بعد أن كانت 50 جنيهًا في اليوم السابق. استمرت شركات مثل “الوادي” و”العناني” و”نيوجين” في استقرار أسعارها بين 46 و51 جنيهًا للكتكوت الواحد، مقابل توقف الإنتاج بشكل كامل في “طنبول” و”عاصم الخرصاوي”.

هذه التباينات السعرية تعكس ديناميكية السوق المحلية، وسط تحديات تواجه قطاع الثروة الداجنة، بما في ذلك تقلبات أسعار الأعلاف والتكاليف المتزايدة للإنتاج.

متوسط أسعار الكتاكيت اليوم في شركات كبرى

فيما يلي نستعرض ملخصًا لأبرز أسعار الكتاكيت في أكبر الشركات المنتجة بمصر:

• القاهرة للدواجن: 52 جنيهًا.
• العناني: 51 جنيهًا.
• الوادي: 46 جنيهًا.
• الوطنية: 50.5 جنيه.
• نيوهوب إيجيبت: 48 جنيهًا.
• مكة المكرمة والقصبي: 40 جنيهًا (أقل سعر بالسوق).

يتضح من الأسعار المذكورة أن السوق يشهد منافسة قوية بين الشركات، لكن الارتفاعات والانخفاضات في الأسعار تعتمد على العرض والطلب، ومستويات الإنتاج اليومية.

الإنتاج المحلي وتأثير الأسعار

بحسب بيانات شعبة الدواجن بغرفة التجارة بالقاهرة، يصل إنتاج الكتاكيت في مصر إلى حوالي 1.4 مليار كتكوت سنويًا. هذا الحجم الكبير يشير إلى أهمية القطاع الداجني في الاقتصاد المحلي، حيث يسهم بشكل رئيسي في تلبية احتياجات السوق من الدواجن. ومع ذلك، فإن التحديات المستمرة، مثل ارتفاع تكاليف الأعلاف والأزمات الاقتصادية العالمية، تلعب دورًا رئيسيًا في التغيرات الدورية في الأسعار.

لضمان استقرار السوق، يحتاج القطاع إلى دعم حكومي مستمر وتطبيق استراتيجيات تدعم الإنتاج المحلي وتقلل تكاليفه. ويبقى السؤال الأهم: هل ستواصل الأسعار تباينها أم ستتجه إلى الاستقرار في الأيام المقبلة؟