جيميل Gmail يطلق ميزة ذكاء اصطناعي مذهلة تُحدث ثورة في تجربة البحث!

أعلنت شركة جوجل عن إطلاق تحديث جديد لتطبيق Gmail، يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدراته في البحث عن الرسائل. يهدف التحديث إلى تحسين تجربة المستخدم من خلال تقليص الزمن اللازم للعثور على الرسائل ذات الصلة. هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية جوجل المتواصلة لتطوير خدماتها الرقمية، وتضمين مزايا مبتكرة تُسهم في تسهيل استخدام التطبيق وتلبية احتياجات مختلف الفئات.

الذكاء الاصطناعي يقود تحسينات البحث في Gmail

يُعد التحديث الجديد لتطبيق Gmail خطوة نوعية تُبرز قوة الذكاء الاصطناعي في تحسين أدوات البحث. فبدلاً من الاعتماد فقط على الترتيب الزمني أو البحث التقليدي باستخدام كلمات مفتاحية، أصبح النظام الآن أكثر ذكاءً بفضل تحليل عوامل متعددة. يشمل ذلك محتوى الرسائل، الأنماط المتكررة، الرسائل المقروءة بشكل منتظم، والمحادثات مع جهات الاتصال الدائمة.

ووفقاً لتصريحات جوجل، يُتوقع أن يتمكن المستخدمون من العثور على الرسائل المطلوبة بسرعة تصل إلى ضعف الكفاءة السابق. لا تقتصر الفائدة على التوفير في الوقت وحسب، بل تشمل أيضًا تحسين جودة النتائج لتناسب احتياجات كل مستخدم بشكل مخصص.

كيفية استخدام ميزة البحث المحسنة في Gmail

لتجربة البحث المحسنة، يُمكن للمستخدمين بدء عملية البحث كالمعتاد ثم اختيار ترتيب النتائج حسب “الأكثر صلة” من القائمة المنسدلة، عوضاً عن الترتيب الزمني الافتراضي “الأحدث”. التحديث الجديد لا يحتاج إلى إعدادات خاصة، مما يجعله سهل الوصول للجميع بدون تعقيدات.

ومن أبرز مميزات النظام الجديد هو دمج بعض العناصر الذكية للتكيف تلقائياً مع تفضيلات المستخدم. ودون الحاجة إلى استثمار وقت إضافي في التنقل بين الرسائل، أصبح بالإمكان الآن العثور على رسائل قديمة أو مفقودة بسهولة تامة، خصوصاً في الحسابات ذات الأرشيف الكبير.

متى تتوفر ميزة البحث الجديدة للجميع؟

بدأت جوجل بالفعل طرح التحديث للمستخدمين على منصات Gmail عبر الويب وكذلك تطبيقات الهواتف بنظامي أندرويد وiOS. أما بالنسبة للشركات والمؤسسات التي تعتمد Gmail كجزء من بيئاتها المؤسسية، فتشير التقارير إلى أن الميزة ستتاح لهم في مراحل لاحقة خلال الأشهر المقبلة.

ويأتي هذا التحديث كجزء من سلسلة تحسينات متتالية أجرتها جوجل على Gmail مؤخرًا، من بينها تحسين تصنيفات الرسائل واستحداث آليات أمان جديدة مثل الاعتماد على رموز QR بدلاً من رموز SMS في تسجيل الدخول. هذه الخطوات تعكس اهتمام جوجل بتعزيز تجربة الاستخدام وجعلها أكثر أمانًا وكفاءة.

من الواضح أن جوجل تستثمر بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي لتحسين خدماتها، والاعتماد على ميزات مبتكرة يضمن لها البقاء في طليعة الشركات التقنية التي تقدم حلولاً ذكية وعملية لمستخدميها حول العالم.