رسمياً.. يوفنتوس يعلن إقالة تياجو موتا من تدريب الفريق

في خطوة مفاجئة للجمهور الرياضي، أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي عن إقالة تياجو موتا من منصبه كمدير فني للفريق الأول، معلنًا تعيين إيجور تيودور خلفًا له حتى نهاية الموسم الحالي. القرار جاء في أعقاب سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، حيث شهد الفريق تراجعًا كبيرًا في أدائه في الدوري الإيطالي وخروجه من المنافسات الأوروبية والكؤوس المحلية. خطوة يوفنتوس تأتي بهدف إعادة التوازن لخططه التكتيكية والمنافسة على المقاعد الأوروبية.

انتكاسات يوفنتوس وراء إقالة تياجو موتا

شهد يوفنتوس تحت قيادة تياجو موتا أداءً متذبذبًا؛ حيث تلقى الفريق خسارتين قاسيتين في الدوري الإيطالي أمام أتالانتا وفيورنتينا بنتائج 4-0 و3-0 على التوالي. هذه النتائج وضعت النادي، الذي توّج بالدوري 36 مرة، في المركز الخامس ومهدداً بعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

يُذكر أن النادي أقال ماسيميليانو أليجري العام الماضي بسبب إخفاقاته، ولكن يبدو أن المشكلات قد استمرت مع خلفه. إضافة إلى سوء النتائج، تفاقمت الأزمات بعد خروج يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا ونصف نهائي كأس السوبر الإيطالي، مما زاد من الضغوط على المدير الفني.

إيجور تيودور.. تاريخ مع يوفنتوس وتحديات جديدة

إيجور تيودور يعود إلى يوفنتوس، النادي الذي لعب له لمدة تسع سنوات خلال مسيرته كلاعب. يمتلك تيودور خبرة تدريبية محلية، حيث سبق أن قاد أندية مثل أودينيزي وهيلاس فيرونا ولاتسيو في الدوري الإيطالي. كما عمل مساعدًا لأندريا بيرلو، المدير الفني السابق ليوفنتوس، في موسم 2020-2021.

تيودور سيبدأ مهمته رسميًا بمباراة ضد جنوة السبت القادم، ومن المتوقع أن يضع بصماته سريعًا على الفريق في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهه. من جهة أخرى، سيواجه يوفنتوس تحديًا إضافيًا بالمشاركة في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة في يونيو المقبل.

التغييرات التكتيكية وتطلعات المستقبل

واجه تياجو موتا انتقادات واسعة بسبب استمراره في اتباع أساليب دفاعية ورثها عن أليجري، وفشل في تحقيق التوازن المطلوب بين الدفاع والهجوم. تعادل الفريق في 13 مباراة من أصل 29 مواجهة بالدوري هذا الموسم، مما أثار غضب الجماهير والإدارة على حدٍ سواء.

مع تعيين تيودور، يأمل عشاق يوفنتوس في رؤية نهج تكتيكي مختلف يعيد الفريق إلى مساره الصحيح. كما أن الإدارة تأمل في أن يساعد التغيير الجديد في تجنب المزيد من الإخفاقات، خاصةً مع اقتراب نهاية الموسم والضغوط المترتبة على تحقيق نتائج إيجابية.

تُعد هذه الخطوة بمثابة مقامرة للموسم الحالي، لكن يوفنتوس يضع ثقته في خبرة تيودور وتاريخه مع النادي للعبور إلى بر الأمان وتحقيق أهدافه المحلية والدولية المأمولة.