مع اقتراب نهاية موسم الدوري السعودي للمحترفين 2024-2025، يبدو أن المزيد من التغييرات الفنية تلوح في الأفق. فقد كشفت تقارير صحفية عن نية نادي ضمك توجيه الشكر إلى المدرب البرتغالي نونو ألميدا، ما قد يمهّد الطريق لإقالته رسميًا بسبب تواضع نتائج الفريق رغم بداياته الواعدة وحصوله على لقب “قاهر الكبار”. الوضع الحالي يسلط الضوء على واقع مألوف هذا الموسم، إذ شهدت بطولة الدوري تغييرات متكررة في الأجهزة الفنية لأكثر من نصف الأندية المشاركة.
أزمة نتائج الفريق تضع نونو ألميدا في مرمى الانتقادات
رغم السمعة الجيدة التي اكتسبها نونو ألميدا بتحقيق نتائج مميزة أمام أندية كبيرة كالاتحاد والهلال والشباب، إلا أن مسيرة ضمك في الدوري السعودي لم تكن على المستوى المطلوب. يحتل الفريق حاليًا المركز الثالث عشر برصيد 27 نقطة، موزعة بين 7 انتصارات و6 تعادلات و12 هزيمة. كما أن مستواه في الجولات الأخيرة كان مخيّبًا للآمال، إذ جمع 3 نقاط فقط من آخر 8 مباريات.
التراجع الواضح في الأداء أثار الاستياء بين جماهير الفريق، لا سيما بعدما بدأت الآمال تعلو لمنافسة أقوى بعد الفوز المثير على المتصدر الاتحاد في الجولة 17. لكن سلسلة التعادلات والهزائم أعادت ضمك مرة أخرى إلى دائرة القلق حول الهبوط، خصوصًا مع اقتراب نهاية الموسم.
التغييرات الفنية في الدوري السعودي: موسم حافل بالإقالات
في حال إقالة نونو ألميدا، فإنه سينضم إلى قافلة طويلة من المدربين الراحلين عن أنديتهم في دوري روشن السعودي هذا الموسم. وفقًا للإحصاءات، غادر 10 مدربين مناصبهم حتى الآن، ما يعادل نسبة تغيير بلغت 56%. كانت بداية الموسم مليئة بالتوقعات العالية، إلا أن النتائج غير المستقرة دفعت إدارات الأندية إلى تبني سياسة “التغيير السريع”.
بعض أبرز التغييرات تضمنت إقالة كوزمين كونترا في ضمك قبل تعيين ألميدا، وأيضًا رحيل الإنجليزي ستيفن جيرارد من الاتفاق، فضلًا عن مغادرة المدرب البرتغالي لويس كاسترو للنصر ليحل مكانه الإيطالي بيولي. كما شهدنا تنوعًا في اختيارات المدربين الجدد، بين الأسماء الأوروبية البارزة والمدربين العرب أصحاب الخبرة.
تحديات الدوري السعودي وتأثير التبديلات الفنية
بينما تسعى إدارات الأندية لتحقيق نتائج سريعة عبر تغييرات المدربين، يثير هذا التوجه تساؤلات حول استدامة الأداء واستقرار الأندية. الأرقام تكشف أن إقالة المدربين قد تكون حلاً قصير الأمد، لكنها لا تضمن دائمًا نتائج إيجابية مستدامة.
على سبيل المثال، فشل ناديي الفتح والفيحاء في الهروب من قاع الترتيب رغم استقدام أسماء تدريبية جديدة. من جهة أخرى، نجحت بعض الفرق مثل الوحدة والاتفاق في تحسين مراكزهم بفضل التغييرات الفنية، ما يعكس أهمية مواءمة الاستراتيجيات الفنية مع طبيعة الدوري والتحديات القائمة.
مع اقتراب موسم الحسم، تبقى الأنظار مركّزة على مصير المدربين الباقين، وسط تساؤلات حول قدرة الأندية السعودية على تحقيق الاستقرار المطلوب في ظل المنافسة الشديدة والضغوط الجماهيرية المتزايدة.
نبيل معلول يُعتبر المرشح الأبرز لتولي تدريب فريق الأهلي طرابلس الليبي
GTA 6 ستصدر على PC اوائل عام 2026 حسب أحد شركات تصنيع الملحقات | مصر بوست
وزارة التعليم السعودية تعلن عن فتح باب التقديم للوظائف التعليمية عبر رابط مخصص
تشيلسي تستعد لاستقبال مدافعيها الأساسيين بعد تعافيهم من الإصابات
موعد مباراة منتخب مصر ضد سيراليون والقنوات الناقلة لجميع التفاصيل
حجز 40.7 قنطارًا من مسحوق الحليب المخصص لصناعة الحليب المدعم
أسعار الذهب اليوم الإثنين 14 أبريل 2025: تحديث مثير وتحركات مفاجئة بالسوق!
تشكيل ميلان الرسمي 2025: لياو يبدأ من مقاعد البدلاء أمام نابولي بالدوري الإيطالي