إهدار ركلة جزاء يلغي التقدم.. تعادل سلبي بين الزمالك وبتروجيت بكأس العاصمة

شهدت مباراة الزمالك وبتروجت، المقامة على ملعب الكلية الحربية ضمن منافسات مباريات كأس مصر، تعادلًا سلبيًا في شوطها الأول وسط أجواء مثيرة ومليئة بالأحداث. ورغم فرص الفريقين والتدخلات الحاسمة لتقنية حكم الفيديو الـVAR، لم يتمكن أي فريق من تسجيل هدف يكسر الجمود. المباراة جاءت مليئة بالتقلبات، أبرزها إهدار الزمالك لركلة جزاء وحالة من التوتر في قرارات التحكيم.

التعادل السلبي يسيطر على الشوط الأول بين الزمالك وبتروجت

في الشوط الأول من اللقاء، أهدر ناصر ماهر، لاعب الزمالك، فرصة ثمينة للتقدم بعد أن تصدى عمر صلاح، حارس مرمى بتروجت، لركلة جزاء ببراعة في الدقيقة العاشرة. وشهدت الدقيقة 20 احتجاجات عديدة بعد احتساب الحكم ركلة جزاء لبتروجت بداعي لمس الكرة ليد مصطفى الزناري، مدافع الزمالك، ولكن تقنية الـVAR تدخلت وألغت القرار. ما زاد الأمور إثارة هو الهدف الذي أحرزه رشاد المتولي لصالح بتروجت في الدقيقة 28، والذي تم إلغاؤه أيضًا بسبب وجود خطأ على لاعب الفريق البترولي.

يمثل هذا الشوط الأول نموذجًا للتركيز الدفاعي والتدخلات الحاسمة للحراس، في ظل فرص متبادلة لم تترجم إلى أهداف. ينتظر المشجعون رؤية ما سيقدمه الفريقان في الشوط الثاني من اللقاء.

تشكيلة الزمالك وبتروجت في اللقاء

لعب الزمالك المباراة بالتشكيل الآتي:

  • حراسة المرمى: محمد صبحي.
  • خط الدفاع: أحمد حسام، مصطفى الزناري، صلاح مصدق.
  • خط الوسط: محمد حمدي، أحمد محمود، سيف جعفر، أحمد عبد الرحيم “إيشو”.
  • خط الهجوم: ناصر ماهر، حسام أشرف، محمود عبد الرازق “شيكابالا”.

أما بتروجت فدخل بتشكيل مميز لمواجهة الزمالك، وجاء كالتالي:

  • حراسة المرمى: عمر صلاح.
  • خط الدفاع: محمود شديد، هادي رياض، أحمد بحبح، توفيق محمد.
  • خط الوسط: محمد علي عكاشة، أدهم حامد، رشاد المتولي.
  • خط الهجوم: شيكودي جبريل، إسماعيل بامبا، خالد أبو زيادة.

هذا التوزيع التكتيكي لكلا الفريقين يعكس حرص المدربين على تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، ولكن الحظ لم يكن حليف أي منهما في الشوط الأول.

تقنية الـVAR تدفع بالأحداث المثيرة

تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) كانت أحد العوامل البارزة في هذا الشوط، إذ تدخلت لإلغاء ركلة جزاء لصالح بتروجت، ثم ألغت هدفًا لصالح الفريق ذاته بعد رصد خطأ على لاعبه. يؤكد استخدام الـVAR أن الدقة في التحكيم أصبحت جزءًا لا يتجزأ من اللعبة، إلا أن تدخلاتها أثارت الجدل بين لاعبي وجماهير الفريقين.

ينتظر الجمهور لحظة الحسم في الشوط الثاني، حيث يُتوقع أن يدفع كلا المدربين بخطط هجومية أكبر بحثًا عن التأهل. يبقى السؤال، أي الفريقين سيتمكن من ترجمة الفرص إلى أهداف لخطف بطاقة العبور؟