شيكابالا يمنع لاعبي الزمالك من التدريبات وفقًا لتقارير رادار

في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً بين جماهير القلعة البيضاء، شنّ رئيس الزمالك السابق، مرتضى منصور، هجوماً حاداً على قائد الفريق محمود عبد الرازق “شيكابالا”، متهماً إياه بالتسبب في أزمات كبيرة داخل النادي. التصريحات التي جاءت عبر فيديو على قناة مرتضى الرسمية على يوتيوب، لم تقتصر على شيكابالا فقط، بل امتدت لتشمل توقعاته للوضع الداخلي وحالة الفوضى التي يمر بها النادي.

مرتضى منصور يتهم شيكابالا بإحداث أزمات تؤثر على الزمالك

في حديثه، انتقد مرتضى منصور شيكابالا بشدة ووصفه بأنه السبب في مشاكل عديدة داخل فريق الكرة بالنادي. وأشار إلى أن شيكابالا كان يقود اللاعبين للتمرد وعدم خوض التدريبات، مما أثر سلباً على استقرار الفريق. وأضاف مرتضى: “زيزو لاعب محترم ولم يفتعل أزمات، على عكس شيكابالا الذي كان وراء مشاكل عديدة وصلت إلى تعاون مع ممدوح عباس لإبعادي عن رئاسة النادي”.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث زعم مرتضى بأن النادي كان يدفع سنويًا غرامات تصل إلى أكثر من 100 مليون جنيه بسبب قضايا تتعلق بشيكابالا وغيره من اللاعبين. تلك القضايا دفعت جماهير الزمالك للتساؤل عن إدارتها وسبل حلها، خاصة مع التدهور المالي والرياضي الذي يعاني منه النادي.

الوضع الحالي للزمالك يُثير قلق الجماهير

مرتضى منصور أبدى استياءه من حالة “عدم الوضوح” بخصوص قيادة النادي حالياً، مستشهداً بعدم قدرة الإدارة الحالية على التصدي للأزمات التي تواجه الزمالك. هذا الوضع أثار قلق مشجعي النادي، إذ يعاني الفريق من تراجع فني ومادي قد يؤدي إلى نتائج كارثية إذا لم يتم التعامل معه بحزم.

كما لم يغفل مرتضى الحديث عن إدارة الأهلي التي وصفها بأنها تعمل “باستراتيجية واضحة”، مُبدياً رأيه بأن محاولاتها لجذب أحمد سيد زيزو لاعب الزمالك تأتي في إطار تحقيق أهدافها الرياضية الواضحة. هذه التصريحات قد تُحفّز إدارة الزمالك إلى بذل جهد أكبر للحفاظ على نجوم الفريق وتجنب تفاقم الأزمة.

شيكابالا محور الجدل في الشارع الكروي المصري

تصريحات مرتضى منصور وضعت شيكابالا في قلب عاصفة إعلامية وجماهيرية جديدة. يذكر أن شيكابالا، رغم كونه أحد أبرز لاعبي الزمالك عبر تاريخه، لطالما كان موضوعاً للجدل بسبب مشكلات داخلية أو أزمات مع إدارات النادي المتعاقبة. الجماهير الآن تتابع بترقّب الخطوات التي سوف تتخذها إدارة النادي للرد أو حل الخلافات المستمرة، التي قد تؤثر سلباً على الفريق.

بالتوازي، أصبح من الواضح أن الأزمة الداخلية للزمالك تحتاج إلى حلول عاجلة وشاملة تعالج جميع الجوانب الإدارية والرياضية. فهل ستتمكن الإدارة الحالية من تحقيق ذلك، أم أن التصعيد الإعلامي سيزيد من تعقيد الموقف؟ الأيام المقبلة قد تحمل الإجابة لهذا السؤال الذي يشغل الساحة الرياضية في مصر حاليًا.