نسبة تأهل المغرب وتونس والجزائر ومصر: موقع أمريكي يكشف التوقعات

بدأ موقع “we global football” الأمريكي في تحليل فرص تأهل منتخبات شمال أفريقيا، وهي المغرب وتونس والجزائر ومصر، إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث أشار التصنيف إلى تفاوت في الحظوظ بناءً على الأداء والمباريات المتبقية. ويشمل المونديال المقبل، الذي سيقام في أمريكا وكندا والمكسيك، زيادة في عدد المنتخبات المشاركة، مما يعزز فرص المنتخبات الأفريقية للتأهل إلى هذا العرس الكروي العالمي الذي سيُقام من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026.

فرص تأهل المغرب وتونس والجزائر ومصر إلى كأس العالم

بحسب تقرير موقع “we global football”، تمتلك منتخبات المغرب وتونس والجزائر ومصر، كأبرز فرق شمال أفريقيا، حظوظًا متفاوتة في انتزاع بطاقات التأهل المباشر إلى كأس العالم. تصدر المنتخب المغربي القائمة بحظوظ شبه مؤكدة بنسبة 99.8% للتأهل، حيث يسعى أسود الأطلس لحجز مكانهم في العرس العالمي للمرة الثالثة تواليًا بعد مشاركتهم المميزة في مونديال 2022.

من جهته، يلحق المنتخب التونسي بالركب بنسبة 98%، وهو الذي يطمح لتحقيق ظهوره السابع في نهائيات المونديال والمرة الثالثة على التوالي. أما المنتخب المصري فقد جاء في المركز الثالث بين منتخبات المنطقة بنسبة 96.1%، بينما بلغت حظوظ المنتخب الجزائري نسبة 89.7% وفق تصنيف الموقع الأمريكي.

يُشار إلى أن التصفيات الأفريقية تتيح فرصًا مباشرة للمنتخبات المتصدرة للمجموعات، بينما يدخل أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثاني في منافسات فاصلة للحصول على بطاقات إضافية، مما يجعل التصفيات مشتعلة حتى الجولة الأخيرة.

النظام الجديد لتأهل منتخبات أفريقيا إلى مونديال 2026

تم اعتماد نظام جديد لتصفيات قارة أفريقيا في كأس العالم 2026 يتماشى مع التوسع في عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 فريقًا. بموجب هذا النظام، حصلت أفريقيا على 9 مقاعد مباشرة، مع فرصة للحصول على مقعد إضافي عبر الملحق العالمي، مما يرفع عدد المقاعد الأفريقية إلى 10.

تشهد التصفيات تقسيم المنتخبات إلى مجموعات يتأهل فيها أصحاب المراكز الأولى مباشرة، إذ يُبرز هذا التنافس استراتيجية حاسمة لكل منتخب. كما تُمنح المنتخبات التي تحتل المركز الثاني فرصة جديدة لخوض مباريات فاصلة قد تكون آخر أمل للوصول إلى المونديال.

تحديات منتخبات شمال أفريقيا في التصفيات

رغم التوقعات المرتفعة، تواجه منتخبات شمال أفريقيا تحديات حقيقية للوصول إلى كأس العالم، خاصة مع تصعيد المنافسة بين الفرق الأفريقية. ورغم سهولة مسار المنتخب المغربي نسبيًا، إلا أن حظوظ الفرق الأخرى مرتبطة بنتائج الجولات الحاسمة. يُذكر أن المباريات المقبلة ستلعب دورًا محوريًا في تغيير مسار التصفيات، مما يجعلها من الأكثر إثارة مقارنة بالنسخ السابقة.

ومع اقتراب موعد البطولة، تترقب الجماهير العربية النتائج النهائية لفريقها المفضل في أهم محفل رياضي عالمي. أي المنتخبات ستنجح في تحقيق الحلم؟