الوضع في الزمالك سيئ: إدارة لبيب تساهم في إضعاف الفريق بدل دعمه

في ظل فقدان نادي الزمالك المنافسة على لقب الدوري المصري بشكل كبير هذا الموسم، تحدث تامر عبد الحميد، نجم الزمالك السابق، عن أهمية التركيز على البطولات المتبقية لضمان إنهاء الموسم بشكل إيجابي. وأوضح عبد الحميد أن النادي أمامه ثلاث بطولات يمكنه السعي للفوز بها: كأس مصر، كأس السوبر المصري، وكأس الكونفدرالية الإفريقية، مشددًا على ضرورة حصد لقبين على الأقل لإرضاء الجماهير.

ثلاث بطولات تنتظر الزمالك لإنقاذ الموسم

أكد تامر عبد الحميد، خلال تصريحاته في برنامج «ملعب البلد» الذي يقدمه الإعلامي ماركو مراد، أن الفرصة الوحيدة أمام الزمالك لتعويض إخفاقاته في الدوري تكمن في التركيز على البطولات المتبقية. وتشمل قائمة آمال “الأبيض” بطولة كأس مصر، التي تعد دائمًا هدفًا رئيسيًا للنادي، وكأس السوبر المصري، بجانب البطولة القارية الأهم هذا الموسم للفريق، وهي الكونفدرالية الإفريقية.
وأوضح اللاعب السابق أن الفوز ببطولتين من هذه البطولات لا يعتبر خيارًا إضافيًا، بل ضرورة لترميم سمعة النادي والخروج بشكل مشرف في نهاية الموسم.

أداء مخيب وصعوبات تواجه الزمالك

أشار عبد الحميد إلى أن مستوى الزمالك في الآونة الأخيرة لم يكن على قدر التوقعات، لاسيما بعد الأداء المتراجع في مباريات مهمة مثل لقاء الجونة وبتروجت؛ حيث عانى الفريق من عدم الثبات الفني والتكتيكي. تصريحات عبد الحميد جاءت لتلقي الضوء على المسؤوليات المشتركة بين الإدارة والجهاز الفني، حيث انتقد دور الإدارة الحالي في تسريب اللاعبين بدلاً من تعزيز الصفوف وسد الثغرات الواضحة.
وأكد أن المدير الفني الحالي، جيسوالدو بيسيرو، يجب أن يعيد تقييم قراراته الفنية، خصوصًا في كيفية اختيار اللاعبين وإدارة المباريات الحاسمة.

تحذيرات بشأن مستقبل الفريق ونجومه

لم يخفِ عبد الحميد قلقه بشأن مستقبل الزمالك إذا استمرت الظروف الحالية كما هي، مشيرًا إلى “نقص العناصر في جميع المراكز”، وهو ما يعاني منه الفريق بشكل كبير. كما ألمح إلى أن الإدارة قد تخسر أحد أهم نجوم الفريق، أحمد سيد زيزو، مع نهاية عقده إذا لم يتم اتخاذ خطوات جادة لتمديد بقاءه.
فيما دعا عبد الحميد إلى الإسراع في إعادة بناء الفريق، مشددًا على قيمة اللاعبين الحاليين وأهمية استغلال أكبر قدر ممكن من إمكانياتهم.

مع كل التحديات التي تواجه الزمالك، تبدو الأشهر المقبلة في غاية الأهمية لتحديد معالم المستقبل؛ فإما أن يعود “الفارس الأبيض” لمكانته المعتادة أو يستمر في دوامة من النتائج السلبية التي قد تكلفه الكثير على المدى البعيد.