تراجع أسعار 16 سلعة غذائية بينها السكر والزيت والمكرونة.. تفاصيل الأسعار الكاملة

شهدت الأسواق المصرية في 23 مارس 2025 تغيرات بارزة في أسعار السلع الغذائية، حيث انخفضت أسعار 16 سلعة أساسية بنسب متفاوتة وصلت لأكثر من 27%، منها السكر والزيت والمكرونة. ورغم ذلك، سجلت 4 سلع ارتفاعًا طفيفًا لم يتجاوز نسبته 2.57%، وسط استمرار تقلبات السوق الناتجة عن عوامل متعددة مثل العرض والطلب، والمخزون، وتكاليف الإنتاج.

تراجع أسعار السلع الغذائية الأساسية

شهدت معظم السلع الأساسية انخفاضًا ملحوظًا في الأسواق. على سبيل المثال، تراجع سعر كيلو السكر إلى 35.6 جنيه بانخفاض قدره 7.29%، بينما انخفض كيلو الأرز المعبأ إلى 34.5 جنيه، بنسبة 2.46%. الدقيق المعبأ أيضًا شهد هبوطًا في سعره ليصل إلى 26.24 جنيه مسجلًا انخفاضًا بنسبة 6.02%.

أما الزيت النباتي، فقد تراجع سعر لتر زيت عباد الشمس إلى 94.4 جنيه بانخفاض نسبته 2.91%، وانخفض لتر زيت الذرة إلى 107.75 جنيه بنسبة 4.21%. هذا التراجع في الزيوت يرجع إلى استقرار الأسعار عالميًا وزيادة الإنتاج المحلي.

البقوليات لم تكن بعيدة عن هذا الانخفاض؛ حيث انخفض كيلو العدس المعبأ بنسبة 10.59% ليصل إلى 62.29 جنيه، بينما تراجعت أسعار العدس الأصفر والفول المعبأ بنسب 4.8% و0.83% على التوالي. كذلك، انخفض سعر المكرونة السائبة بنسبة 4.01% ليصل إلى 25.4 جنيه.

زيادة طفيفة في أسعار بعض السلع الأخرى

رغم الانخفاض في معظم السلع الأساسية، شهدت أسعار البيض زيادة محدودة. على سبيل المثال، ارتفع سعر البيضة البيضاء ليصل إلى 5.99 جنيه بنسبة 2.57%. كما ارتفعت كرتونة البيض إلى 171.78 جنيه بنسبة زيادة بلغت 2%.

يُشار إلى أن هذه الزيادات الطفيفة لم تؤثر بشكل كبير على الاتجاه العام لتراجع الأسعار في السوق، مما يساهم في تخفيف الضغط عن ميزانية الأسرة.

أسباب التغيرات في أسعار السلع الغذائية

يمكن تفسير تقلبات الأسعار الحالية من خلال العوامل التالية:

1. تحسن الإمدادات وزيادة المخزون، ما ساهم في انخفاض أسعار السلع الأساسية.
2. تراجع تكاليف النقل والتوزيع نتيجة لتحسين شبكات الطرق واللوجستيات.
3. العوامل الموسمية التي تؤدي إلى وفرة بعض المنتجات في أوقات محددة من العام.

وتظهر الإحصائيات أن الأسواق المصرية أصبحت أكثر استجابة للمتغيرات الاقتصادية، مع وعي لدى التجار بضرورة توفير منتجات بأسعار تناسب المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

إجمالاً، يعكس هذا التراجع في الأسعار توجهًا إيجابيًا يخدم استقرار الأسواق ويخفف من تضخم تكاليف المعيشة، مع ضرورة مراقبة العوامل المؤثرة لتقليل التقلبات المستقبلية.