نجوم يتغيبون عن مواجهة السعودية واليابان بسبب إصابة جديدة تضرب القائمة

يواجه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أزمة حقيقية قبل مواجهة منتخب اليابان ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تعرّض عدد كبير من نجوم الفريق لإصابات متتالية تهدد جاهزية القائمة الأساسية. ومع اقتراب موعد المباراة المصيرية، يقف مدرب المنتخب، الفرنسي هيرفي رينارد، أمام تحدٍ كبير لإعادة ترتيب صفوف الأخضر في ظل غياب أسماء بارزة كان لها دور محوري في التصفيات.

الإصابات تضرب المنتخب السعودي قبل مواجهة اليابان

تتضاعف متاعب المنتخب السعودي قبل اللقاء المرتقب أمام اليابان، حيث وصل عدد الغيابات في صفوف الأخضر إلى 9 لاعبين. آخر هذه الإصابات كانت استبعاد اللاعب سعود عبدالحميد بسبب إصابة عضلية، لتنضم إلى سلسلة الإصابات المؤثرة التي شملت أسماء مثل ياسر الشهراني، سلمان الفرج، علي البليهي، عبدالإله العمري، وعبدالله الخيبري.

يأتي هذا الاستنزاف الكبير في وقت حساس، حيث يسعى الأخضر إلى تعزيز حظوظه في التأهل المباشر للمونديال. ومن أجل تعويض هذه الغيابات، يحتاج المدرب الفرنسي لإعادة ترتيب أوراقه والاعتماد على بدلاء أقل خبرة، وهو ما يزيد صعوبة المهمة أمام منتخب اليابان العنيد.

وضعية منتخب السعودية في التصفيات وسط الأزمات

يدخل المنتخب السعودي مباراة اليابان وهو يحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة واحدة فقط عن أستراليا صاحبة المركز الثاني. ويعتبر الفوز في هذه المباراة المفتاح الأساسي لتعزيز فرص الأخضر في التأهل المباشر، لا سيما في ظل التنافس الشرس مع المنتخبات الآسيوية القوية.

ورغم تحديات الإصابات، تبقى هناك أوراق رابحة يمكن أن يعتمد عليها المدرب هيرفي رينارد، بالإضافة إلى خبرته الكبيرة في التعامل مع مثل هذه المواقف الحرجة. الضغط الجماهيري الكبير سيشكل دافعًا إضافيًا للفريق لبذل أقصى الجهود في سبيل تجاوز الأزمة.

تحديات تواجه الأخضر في مواجهة اليابان

مع استبعاد عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، يواجه الجهاز الفني للمنتخب تحديات كبرى على عدة مستويات:

• الدفاع: غياب الثلاثي الأساسي علي البليهي، سلطان الغنام، وعبدالإله العمري يتطلب تغييرات جذرية قد تؤثر على انسجام الخط الدفاعي.
• الوسط: إصابات سلمان الفرج، عبدالله الخيبري، ومحمد كنو تقلل من الخيارات أمام المدرب، وهو ما قد يُضعِف السيطرة على منتصف الملعب.
• الهجوم: استبعاد صالح الشهري يُجبر المنتخب على البحث عن بديل قادر على استغلال الفرص في ظل قوة دفاع اليابان.

ومع هذا الكم من التحديات، تبقى حظوظ الأخضر قائمة إذا ما تم استغلال نقاط ضعف المنافس والتركيز على الانضباط التكتيكي.

وسط هذه الأجواء، يترقب عشاق الكرة السعودية مواجهة ساخنة قد تحمل مفاجآت رغم الظروف الصعبة. فهل يتمكن الأخضر من تخطي هذه العقبات وتحقيق انتصار يعيد توازن التصفيات؟ أم أن اليابان ستفرض سيطرتها وتُعقّد مشوار التأهل؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة.